هناك العديد من الواجبات الّتي على الزوجين اتّباعها لتستمرّ الحياة، فبالإضافة إلى الواجبات الأسريّة والماليّة، هناك واجباتٌ نفسيّة وجنسيّة يجب على الزّوجين ألّا يفرّطان بها لأنّها من الأسس المهمّة في تقاربهما وزيادة المحبّة بينهما، ويُعتبر الحمل وإنجاب الأولاد من أهمّ الغايات الّتي يسعيان إليها، ولكن كيف يحدث الحمل؟
محتوياتيطرح الكثير من الأطفال أو الشباب الّذين لم يتزوّجوا بعد أسئلةً بشكلٍ متكرّر عن كيفيّة مجيئهم إلى الحياة، وكيفيّة إنجابهم من قبل آبائهم، وأجابت المصادر العلميّة (الصحيحة) بأنّ المرأة تحمل عن طريق المعاشرة الجنسيّة (الجماع) مع زوجها، وتنتهي هذه المعاشرة بخروج الحيوانات المنويّة في مهبل المرأة، فتسبح الحيوانات المنويّة باتّجاه الرحم حتّى قناة فالوب فتلتقي البويضة في طرف الأنبوب الخارجيّ، وتتجمّع الحيوانات المنويّة حول البويضة ليتمكن واحداً منها فقط من أن يخترق البويضة ويتّحد مع نواتها ليبدأ بعد ذلك تولّد الجنين وتكوّنه.
ويحدث تكوّن الجنين عن طريق عمليّة الإخصاب، وهي عمليّة تستغرق دقائق معدودة فقط، ولا يعيش الحيوان المنويّ أكثر من 24 ساعة، في حين تظلّ البويضة حيّة لمدّة لا تزيد عن 36 ساعة؛ ولذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترةٍ زمنيّةٍ مقدارها يوم واحد كي تتمّ عمليّة الإخصاب .
هل يؤثّر السائل المنوي القليل على سرعة الحمل؟
لا تؤثّر قلّة السائل المنوي على الحمل؛ حيث إنّ الجزء الصّغير من السائل المنوي يحتوي على ملايين الحيوانات المنويّة، والبويضة بشكلٍ عام لا تستقبل إلّا حيواناً منويّاً واحداً؛ لذا فإنّ نقطة واحدة من السائل المنوي قد تُحدث الحمل.
علامات الحملتتساءل الكثير من النّساء عن أفضل الأوقات لحدوث الحمل، وبيّنت الدراسات أنّ أفضل وقت هو بين اليوم الثّاني عشر حتّى الخامس عشر من بدء الدّورة الشهريّة؛ حيث تخرج البويضة من المبيض، وتنتقل إلى قناة فالوب فإذا حدث جماع واستطاعت إحدى الحيوانات المنويّة النّشطة الوصول إلى البويضة وقامت بتلقيحها فإنّ ذلك سيسبّب الحمل بإذن الله، وتبدأ وظيفة البويضة الملقّحة من خلال القيام برحلتها إلى الرّحم حتّى تُثبت نفسها بجدارة ليستمرّ الحمل.
وهناك عدّة أوضاع أثناء الجماع على الزّوجين ممارستها ليحدث الحمل، وأكثرها فعاليّة هو الوضع الطبيعي؛ حيث تكون المرأة مستلقيةً على ظهرها، وبالتّالي تتمكّن الحيوانات المنويّة من الوصول إلى المهبل وحتّى الرّحم لتواصل رحلتها إلى قناة فالوب، والبعض ينصح الزّوجة برفع ساقيها عموديّاً على جسمها بعد انتهاء الجماع حتّى تساعد في وصول الحيوانات المنويّة إلى رحمها، وينصح المتخصّصون بالاستلقاء على الظهر بعد الجماع وتأخير الاغتسال منه حتّى ساعةً واحدة.
العدّة والحملوضع الدين الإسلاميّ العدّة للمرأة المطلّقة أو الأرملة، وذلك لعدّة أسباب، أهمّها:
وفسّر الكثير من العلماء أنّ سبب زواج المرأة من رجلٍ واحدٍ فقط دون التعدّد هو عدم احتمال جسدها لأن يكون مع أكثر من رجل في الوقت نفسه، والمبالغة في ذلك يسبّب لها الأمراض.
وبيّن العلماء أنّ الاختلاف بين عدّة المطلّقة والأرملة لم يكن عبثاً وإنمّا بناءً على حكمةٍ من الله تعالى؛ حيث أثبتت الدراسات أنّ الأرملة تحتاج إلى وقتٍ أطول من المطلّقة لنسيان الشفرة الّتي تركها الرجل داخلها، وذلك يرجع إلى حالتها النفسيّة؛ حيث تكون حزينةً أكثر على فقدان زوجها بسبب وفاته فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزّوج الّذي عاش معها حياة السعادة والفرح والحب؛ لأنّ من طبع المرأة الوفاء والإخلاص، وكذلك الرّجل، وإن حدثت الخيانة من المرأة فذلك طبعٌ دخيل على قلبها وليس متأصّلاً فيه.
معتقدات خاطئة عن الحملتلجأ عدّة نساء في بداية زواجهن إلى نصائح الأم والجدة، دون أن يدركن بأنّ هذه النصائح قد تكون خاطئة وتسبّب الضرر لهن، ومن هذه النصائح:
المقالات المتعلقة بكيف تحمل المرأة من الرجل