عدد سكان سنغافورة

عدد سكان سنغافورة

محتويات
  • ١ سنغافورة
    • ١.١ عدد السكان والدين
    • ١.٢ اللغة والثقافة
    • ١.٣ الطبيعة الجغرافية والمناخ
    • ١.٤ الاقتصاد
سنغافورة

تقع سنغافورة في الجهة الجنوبيّة الشرقية من القارة الآسيوية، وفي جنوب شبه جزيرة ملايو، يفصلها مضيق جوهور عن ماليزيا، وتحتل المرتبة الرابعة مالياً على مستوى العالم، كما أنّ لها تأثيراً كبيراً من الناحية الاقتصاديّة، كما تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيثُ الكثافة السكانية، وقد جاء أصل التسمية من عبارة سنغا بورا من اللغة السنسكريتيّة، وتبلغ مساحة هذه الدولة الصغيرة قرابة 710كم2.

عدد السكان والدين

يبلغ عدد سكان الجمهورية السنغافوريّة قرابة 5.183.700 نسمة، فهي دولة متعدّدة الديانات ويعود ذلك لكثرة الأعراق التي تعيش فيها، حيثُ يُقرُّ الدستور فيها حرية الاعتقاد، والفصل بين الدين والدولة، إلاّ أن الواقع غير ذلك خصوصاً فيما يتعلق بحظر الأقليات الدينية، ومراقبة المنشورات الدينيّة من خلال مرورها بالحكومة، ومن هذه الأديان الطاوية التي تنتشر معابدها الروحية بكثرة في المدينة، حيثُ قلت نسبة معتنقيها وذلك لقربها وتشابهها مع البوذيّة، إلى جانب وجود اليهوديّة في سنغافورة منذ فترة قديمة، ناهيك عن وجود البهائيّة التي انتشرت فيها خلال فترة 1952م، والتي اعترفت بوجودها الحكومة من خلال توفير الأماكن الدينيّة الخاصّة بهم.

اللغة والثقافة

معظم السكان من المهاجرين الذين جاؤوا من الصين، وأندونيسيا، وماليزيا في مطلع القرن التاسع عشر، حيثُ يُمثل الصينيون النسبة الأكبر وتُقدر بـ 75% من العدد الإجمالي للسكان، ويمثل الماليزيون حوالي 15%، والهنود 7%، وما تبقى فينحدرون من أصل أوراسي أوروبي آسيوي، وتختلف عادات كلّ مجموعة عرقية عن عادات المجموعة الأخرى، كما يوجد في سنغافورة أربع لغات رسمية: الإنجليزية، والصينيّة، والماليزيّة، واللغة الماليزية وهي اللغة القوميّة في البلاد.

الطبيعة الجغرافية والمناخ

يوجد في الجمهورية السنغافوريّة مضيق جوهور المشهور والواقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من القارة الآسيوية، كما تضم أراضيها جزيرة سنغافورة، وبعض الجزر الأخرى الصغيرة التي تقع في المضائق البحرية القريبة منها، وتعتبر أرض سنغافورة منخفضة بشكل عام، إلا أنّ هناك بعض التلال والهضاب المنتشرة في الجزء الشمالي الغربيّ منها، وأعلى القمم الموجودة فيها تصل لارتفاع مئة وسبعة وسبعين متراً، إلى جانب وجود العديد من الغابات التي تمّ التخلص من الكثير منها، واستصلاحها زراعياً، إضافة إلى وجود العديد من المجاري المائية المنتشرة فيها.

أمّا مناخ سنغافورة فيتميّز بانتظام درجات الحرارة، وغزارة الأمطارعلى مدار العام وذلك لقربها من خط الاستواء، حيثُ تبلغ درجة الحرارة العظمى قرابة إحدى وثلاثين درجة مئوية.

الاقتصاد

يعتبر الاقتصاد السنغافوريّ محوراً رئيسياً لمنطقة الجنوب الشرقيّ من قارة آسيا، حيثُ يعتمد على التجارة الدولية، وعلى الصناعات الرئيسية وخاصة الإلكترونيّات، ومعدات حفر آبار النفط، وتصنيع الأدويّة والمواد الغذائيّة، ومنتجات المطاط، وإصلاح السفن، وكان السبب في التطور و الانفتاح التجاري لسنغافورة هو الاعتماد على الأسواق الخارجية والتجارة الحرة، ناهيك عن سياسة الحكومة نحو التصدير والعمل مع الدول ذات الآراء والسياسات المتشابهة كأستراليا، إضافة إلى نهجها واتباعها لاتفاقيات التجارة الحرة الثنائية مع العديد من الدول.

المقالات المتعلقة بعدد سكان سنغافورة