عدد السور في القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى، المنزّل على عبده ونبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين، ومعجزة الإسلام الخالدة، والكتاب المحفوظ من التحريف والتبديل، والمُتعبد بتلاوته، ففي كلّ حرفٍ فيه حسنة، والله يضاعف لمن يشاء، وأوّل ما نزل من القرآن الكريم كانت آياتٌ من سورة العلق؛ حيث بدأ نزوله على رسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلم- في ليلة القدر، في شهر رمضان المبارك، وكان عمر النبي أربعين عاماً، نزل به الوحي جبريل -عليه السلام- عِندما كان الرسول يتعبّد في غار حراء، ومنذ تلك اللحظة، بدأت رسالة الإسلام الخالدة، واستمرّ نزول القرآن الكريم منذ تِلك الليلة المباركة، حتّى التحاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالرفيق الأعلى.

يبلغ عدد سور القرآن الكريم مئةً وأربعَ عشرة سورة، مُوزّعةً على ثلاثين جزءاً، وستين حزباً، مُرتّبةً في المصحف الشريف ابتداءً بسورة الفاتحة، وهي فاتحة الكتاب وأوّله، وانتهاءً بسورة الناس، وتُصنّف سور القرآن الكريم إلى سورٍ مكيّة، وأخرى مدنيّة،؛ فالسور المكيّة هي السور التي نزلت على رسول الله في مكّة قبل هجرته إلى المدينة المنورة في أوّل ثلاث عشرة سنة من بداية الدعوة، والسور المدنيّة هي التي نَزلت بعد هجرة النبيّ إلى المديتة المنورة، وقد استمرّت مدة نزولها عشرة أعوامٍ، وبهذا تكون مدّة نزول القرآن كاملاً مُوزّعةً على ثلاثةٍ وعشرين عاماً، من بعثة النبيّ وحتى وفاته.

• عدد السور المكيّة ستٌ وثمانون سورة، وعدد السور المدنيّة ثمانيةٌ وعشرون سورة.
• أطول سورة في القرآن الكريم هي سورة البقرة، ويبلغ عدد آياتها مئتين وستةٍ وثمانين آية.
• سورة التوبة لا تبدأ بالبَسملة كباقي السور.
• سورة النمل تحتوي على بسملتين.
• قراءة القرآن تشرح الصدر والقلب، وتطمئن البال، وسببٌ للأجر الكبير والحسنات الكثيرة.
• عدد آيات القرآن ستة آلاف وثلاثمئة وثمانية وأربعين آية.
• من الأسماء التي تُطلق على القرآن الكريم: المصحف، والذكر الحكيم، والكتاب، والفرقان.
• أطول آية في القرآن الكريم هي آية الدّين، الموجودة في سورة البقرة.
• أعظم آية فيه هي آية الكرسي، الموجودة في سورة البقرة.
• عروس القرآن هي سورة الرحمن.
• يُطلق على كلٍّ من سورة البقرة وسورة آل عمران اسم الزهراوين.
• السورة الوحيدة التي سُمّيت باسم ركنٍ من أركان الإسلام هي سورة الحج.
• يأتي القرآن الكريم يوم القبامة شفيعاً لأصحابه، الذين يتدبّرون آياته، ولا يهجرونه أبداً.