كيف نتعامل مع القرآن

كيف نتعامل مع القرآن

القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل من فوق سبع سماواتٍ على نبيه ورسوله محمد، أشرف الخلق والمرسلين، وهو الكتاب المحفوظ، المنزه عن التبديل والتحريف، والمتعبّد بتلاوته، ففي آياته نورٌ يملأ الصدور، وشفاء من الكثير من الآلام التي يشعر بها الإنسان في جسمه وروحه، ويضم القرآن الكريم ثلاثين جزءاً، وستين حزباً، ويبتدئ بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس، وفيه مئة وأربع عشرة سورة، منها سور مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية، ومنها سور مدنية نزلت بعد الهجرة النبوية، وأطول سورة في القرآن الكريم هي سورة البقرة.

كيفية التعامل مع القرآن الكريم

القرآن الكريم كتابٌ مقدسٌ وشريف، ويجب التعامل معه ضمن طريقةٍ تحافظ على قدسيته، وتمنحه مكانته العظيمة، ويكون التعامل مع القرآن الكريم كما يأتي:

  • عدم هجره، والمواظبة على تلاوة آياته وسوره باستمرار، والمحافظة على قراءة وردٍ يومي منه، وختمه على الأقل مرةً واحدةً في الشهر.
  • التزام الطهارة عند لمسه أو قراءته، فلا يجوز لمسه من شخصٍ غير متوضئ، أو امرأةٍ حائضٍ أو نفساء، أو من أشخاص لم يغتسلوا من الجنابة.
  • تعليم سوره وآياته للأطفال، وتحبيبهم في قراءته.
  • وضعه في مكانٍ عالٍ ونظيف في البيت، وعدم وضع الأشياء عليه، أو وضعه في مكانٍ يتجمع عليه الغبار.
  • محاولة تجويده، وتعلم أحكامه، وتطبيقها أثناء قراءته.
  • فهم آياته وتدبّر معانيها، ومعرفة مناسبات السور ودلائل الآيات وشرحها.
  • التزام أحكامه، وتطبيق ما جاء فيه من أوامرٍ ربانية، واجتناب ما ورد فيه من نواهٍ.
  • فهم العبرة من القصص الواردة فيه، سواء كانت قصص الأنبياء والصالحين، أم قصص الأمم الغابرة.
  • الخشوع التام أثناء قراءته، وعدم الانشغال بأي شيء سواه، وذرف الدموع في المواضع التي يكون فيها ذكرٌ لعذاب الله، وذلك خشيةً منه.
  • الإنصات التام إليه عند سماعه، وعدم الحديث أو رفع الصوت أثناء سماع تلاوةٍ لآياته.
  • النظر فيه، لأنّ مجرد النظر في القرآن الكريم يعتبر عبادة.
  • محاولة حفظ ما تيسر من آياته، والأفضل من هذا أن يُحفظ كتاب الله كاملاً.
  • نشر آياته، وشرحها للناس.
  • عمل حلقات من الذكر لتدارسه مع جماعةٍ من الذاكرين، كي تغشى الرحمة هذا المجلس.
  • التعمق والتأمل الدقيق في الآيات التي تحتاج إلى التفكّر والتدبر، والوقوف عندها.
  • طباعة المصاحف وتوزيعها، ونشر القرآن الكريم بكافة الطرق، سواء المطبوعة، أو النشر الإلكتروني، أو الطرق المسموعة، وكذلك طباعة التفاسير الخاصة به ونشرها.
  • إنشاء مراكز وبيوت لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم.

المقالات المتعلقة بكيف نتعامل مع القرآن