يَنتمي الزنجبيل (بالإنجليزيّة: Zingiber officinale) للعائلة الزنجبيليّة؛ حيثُ تنمو سيقانه وجذور الزنجبيل تحت سطح الأرض، وتُعدّ جُذوره الجُزء المُستخدم من النبات.[١] اشتُهر الزنجبيل بفوائِده الطبيّة الوِقائيّة والعلاجيّة المُتنوّعة، والتي تشمل:[٢][٣]
يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100غم من الزّنجبيل الطّازج:[٤]
العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة ماء 78.89 غرام طاقة 80 سعر حراري بروتين 1.82 غرام إجمالي الدّهون 0.75 غرام كربوهيدرات 17.77 غرام كالسيوم 16 مليغرام حديد 0.6 مليغرام مغنيسيوم 43 مليغرام فسفور 34 مليغرام بوتاسيوم 415 مليغرام صوديوم 13 مليغرام زنك 0.34 مليغرام فيتامين ج 5 مليغرام فيتامين ب1 0.025 مليغرام فيتامين ب2 0.034 مليغرام فيتامين ب3 0.75 مليغرام فيتامين ب6 0.16 مليغرام حمض الفوليك 11 مايكروغرام فيتامين ب12 0 مايكروغرام فيتامين ي 0.26 مليغرام فيتامين ك 0.1 مايكروغرام
يلعب الزنجبيل دَوراً حَيويّاً ومُهمّاً في حلّ مَشاكل الجِهاز الهضمي المختلفة؛ كاضطرابات المعدة والغثيان، كما يُسهّل عملية الهضم، ويزيد من نشاط الأمعاء، ويُساعد على امتِصاص المواد والعناصر الغذائيّة كالدهون والبروتينات بسبب احتوائه على إنزيم يُساعد على زيادة إنزيم اللايبيز وإنزيمات الهضم الأخرى، كما يحدّ من مشكلة الغازات ومشاكل القولون، ويُعزّز أيضاً وظائف الجِهاز الهَضمي بشكلٍ كبير، فذلك يساعد بشكلٍ كبير على خسارة الوزن الزائد خاصّةً عند الأشخاص الذين يُعانون من سمنةٍ مُفرطة، كما يُقلّل من نسبة الكولسترول السيئ في الدم، ويُقلّل نسبة الدّهون المُحيطة بالبطن.[٢]
يساعد الزنجيل على نجاح حِميات تَخفيف الوزن؛ حيث يُقلّل الشهيّة والرّغبة في تناول الطعام، ويَحدّ من شُعور الجوع، ويَمنح شعوراً بالشبع، ممّا يَعني استِهلاكاً أقل للسعرات الحرارية، ويُعدّ ذلك كفيلاً بتخفيف الوزن إذا ما تمّ إدراج الزنجبيل ضمن برنامج غذائيّ صحي خاص بتخفيف الوزن.[٢]
اشتهر الزنجبيل في قدرته على تخفيف الوزن كغذاء طبيعي قوي، وذلك للأسباب الآتية:[٥]
يُمكن إضافةُ الزَنجبيل إلى الكثير من الأطباق والمَأكولات اليوميّة بأشكالِه المُختلفة، سواءَ كان مطحوناً أو مُجفّفاً أو طازجاً، كما يُمكِن غليه مع الماء والليمون وشربه، كما يُمكِن إضافة القرفة إليه،[٥] ومن وصفات التّخسيس التي يدخل فيها الزنجبيل ما يأتي:
يُمكن تَحضير هذه الوصفة عن طريق خلط ملعقتين من القرفة المَطحونة مع كوبٍ من الماء، وترك الخليط يغلي، ومن ثمّ تتمّ إضافة مِلعقة من الزّنجبيل المطحون إلى الخليط، وتركه ليغلي مع التحريك، وبعد سكب الخليط في الكأس يُمكن تَحليته بملعقةٍ صغيرةٍ من العسل وإضافة بعض شرائح الليمون للخليط، وذلك للحصولِ على مشروبٍ صحيٍّ حارق للدهون، وغنيّ بمُضادّات الأكسدة.[٥]
يلزَم لتَحضير هذه الوصفة إحضار حبّتين ناضجتين من فاكهة الجريب فروت، وثلاث حبّات من الليمون، وقطعة كبيرة من الزنجبيل الطازج، وملعقة كبيرة من العسل؛ حيث توضع كامل المكوّنات بعد تحضيرها وتقطيعها إلى قطعٍ صغيرةٍ في الخلاط، وتُخلط للحصول على عصير متجانس، ومن ثمّ يُحلّى بالعسل، ولتحقيق هَدف خسارة الوزن وحرق الدهون يُنصح بشربِ هذا العصير قبل تناول كل وجبة، فلهذا العصير فعاليةٌ حقيقية وفوائد عدّة منها تعزيز عمليات الأيض، وتخليص الجِسم من السموم، كما يُمكن شُربه عدّة مرات في اليوم، وإدراجه ضمن البرنامج الغذائيّ اليومي الخاص بخسارة الوزن الزائد.[٦]
على الرّغم من تَصنيف الزّنجبيل ضِمن النباتات الآمنة، إلا أنّ له بعض الآثار الجانبيّة إذا استُهلِك بكميّاتٍ زائدة، ومن بعض هذه الأعراض:
المراجع
المقالات المتعلقة بطريقة عمل الزنجبيل للتخسيس