طرق سهلة للتخسيس
هناك مجموعة من الممارسات والوصفات المنزلية السهلة والسريعة، والتي تعتمد بصورة أساسية على الأعشاب لقدرتها الهائلة على حرق الدهون، ومنحك شعوراً بالشبع الأمر الذي يقلّل من كمية الطعام التي يتمّ استهلاكها وبهذا تحافظين على وزن صحيّ مثالي خالٍ من السموم الدهنية. وتتمثّل هذه الوصفات والممارسات بالتالي:
- ممارسة تمارين المشي لمدّة نصف ساعة يومياً: يعتبر من أكثر الوسائل فعالية لحرق الدهون، فالمشي من شأنه أن يزيد من ضربات القلب للمستوى الذي يتمّ معه حرق الدهون في الجسم، وتعتبر نتائج المشي ذات فاعلية عالية وطويلة الأمد، ويعود هذا لانخفاض معدّل توتر العضلات الأمر الذي يجعل القلب ينبض بمعدل أفضل ليزيد حرق الدهون في باقي الجسم.
- تقسيم الأكل إلى نصفين: مهما كان نوع الطعام الذي تتناوله وكميته، يجب أن يتمّ تقسيمه لجزئين، وتناولهما في فترات متباعدة نوعاً ما، فهذا لا ينقص كمية السعرات الحرارية الداخلة مع كل وجبة فحسب بل يعود الجسم على كميات قليلة من الطعام.
- تناول الخيار كوجبة مكمّلة بين الوجبات الرئيسية، فالخيار يسدّ الجوع ويقلّل من نسبة الدهنيات والزيوت المتناولة.
- تناول ملعقتين من خلّ التفاح والمضافة لكوب من الماء الفاتر قبل وأثناء وبعد تناول الطعام، هذا المشروب من شأنه أن يذيب الدهون ويسهّل عملية الهضم.
- تزويد الجسم بالراحة، وساعات نوم تتجاوز الـ 7 ساعات يومياً، بقصد تجديد النشاط والاستفادة من الطعام بكفاءة كبيرة، وحرق الدهون بصورة أفضل.
- مشروب النعناع الساخن بهدف التخلّص من انتفاخ البطن والغازات.
- تناول السوائل بكثرة، فهي تلعب دوراً كبيراً في تخليص الجسم من السموم والمواد الدهنية غير الجيدة.
- مغلي البابونج غير المحلّى يساعد في إنقاص الوزن إذا تمّ تناوله على الريق وبشكل يومي لمدّة شهرين.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية واستبدالها بالماء، فهذه المشروبات تؤخّر الإحساس بالشبع وتزيد من كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم.
- الأطعمة الغنية بالألياف كالبقوليات، الحبوب، والخضروات، والمكسرات وبعض أنواع الفاكهه كالبرتقال، والتين، والإجاص، والمشمش والزبيب، إذ تستغرق وقتاً ليتم امتصاصها الأمر الذي يجعلها تبقى لوقت أطول في المعدة فتوفّر إمدادات منتظمة ومستمرّة للمواد الغذائية وتزوّد الجسم بحاجته من الطاقة.
- تجنّب القيام بأيّ نشاط أثناء تناول الطعام فهذا من شأنه أن يسرق الانتباه عن كمية الطعام التي يتمّ تناولها، فتزيد الحاجة لكميات الطعام والتي تزيد معها كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم.
- تحدّث مع شخص تحبه، فالدراسات والأبحاث أثبت فعالية هذا الموضوع، فمن ينغمس في أداء الواجبات ويقصّر في الزيارات الاجتماعية أو يقصّر في أداء عمله يعاني من نتائج سلبية من الناحية الفسيولوجية الأمر الذين يُبقي الدهون ويخزّنها في الجسم.