طريقة زيادة الوزن في رمضان

بينما يُعاني بعض الأشخاص مِن مُشكلة زيادة الوزن في رمضان، يُكافح البعض الآخر للحفاظ على وزنهم ضِمنَ المُعدّل الطبيعيّ. في الواقع يمكن أن يكونَ الصّيام تحدّياً كبيراً للحفاظ على وزنٍ صحيّ وسليم، وبالأخص إذا لم يستهلِك الشخص الحدّ الأدنى من السُعرات الحراريّة التّي يحتاجُها في اليوم، فينتهي بهِ الأمر بخسارةٍ كبيرة في وزنه.

لا داعي للقلق عند فقدان الوزن في رمضان، ما لم يَكُن الوزن أقلّ مِن المُعدَّل الطبيعيّ قبل رمضان، وبالإمكان معرفة ما إذا كانَ الجسد يُعاني من نقص الوزن عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم. للقيام بذلك، يَجِب تقسيم الوزن على مربع الطول، فإذا كانَ العدد 18.5 أو أقل، فإنَّ الوزن أقل من المُعدَّل الطبيعيّ ويجِب منع أي خسارة أُخرى فيه.

الصيام في بعض الأحيان يُمكن أن يستمرّ لِمُدّة تَصِل إلى 13 ساعة أو أكثر، وخلال هذا الوقت يحتاجُ الجسد إلى الجلوكوز الذّي يُعتبر مصدراً للطاقة وضروريُّ لِأدائهِ السليم. والجلوكوز في الغذاء يُمكن أن يستمرّ لِمُدّة تَصِل إلى حد أقصى قدرهُ خمس ساعات، وبعد ذَلِك يقوم الجسد باستهلاك الدهون المُخزّنة فيه لتوفير الطاقة اللّازِمة، وعدم تعويض ما خسرهُ الجسد من مخزونهِ بعد الإفطار يؤدّي إلى فقدانٍ في الوزن.

• تناوُل الإفطار على مرحلتين: عض النّاس قد يشعُرونَ بالشبع بمُجرَّد تناوُل السلطة والشوربة، مِمّا يؤدّي إلى تناوُل القليل فقط مِن الطبق الرئيسيّ، فيتم بذلِك استهلاك كميّة أقل مِن السُعرات الحراريّة التّي يحتاجُها الجسد في اليوم مِمّا يؤدّي إلى فقدان الوزن، وبدلاً من ذَلِك يجب تناوُل وجبة الإفطار على مرحلتين، في المرحلة الأولى تناوُل المُقبّلات؛ كالتمر، والسلطة والشوربة، وبعد ذَلِك أخذ قسط من الراحة، وبعدها تناوُل الوجبة الرئيسيّة.
• عدم شُرب الماء عندَ تناوُل الطعام؛ فالماء يؤدّي إلى الشّعور بالشبع بِسُرعة، لذلِكَ يُنصح بِشُربه ما بين الوجبات وليسَ خِلالِها.
• إضافة السُعرات الحراريّة الصحيّة إلى الأطباق؛ كإضافة كميّة كبيرة مِن زيت الزيتون إلى طبق السلطة، أو إضافة بعض المُكسّرات إلى الأطباق.
• تناوُل وجبات خفيفة ما بينَ الإفطار والسحور؛ كشُرب كوكتيل فواكه، أو تناوُل القليل من المُكسّرات.
• تناوُل الحلويّات؛ فالجسد يفقد السُكَّر طوال فترة النّهار، لِذَلِك يجب تعويضهُ عن طريق تناوُل طبق مِن الحلويّات أو الفواكه.
• تناوُل وجبة السُحور، مِن المُهم عدم ترك وجبة السحور؛ فهيَ تعمل على مدّ الجسد بالطاقة لباقي النّهار.