محتويات
- ١ المخدرات
- ١.١ أنواع المخدرات
- ١.٢ كيفيّة معرفة متعاطي المخدرات
- ١.٣ طرق مكافحة المخدرات
المخدرات أحلّ الله تعالى لعباده الطيبات من الرزق وحرّم عليهم الخبائث، كالمخدرات؛ لضررها الجسيم الذي يعود على الفرد أولاً، ثمّ الأسرة والمجتمع، فهي من مزيلات العقل التي تضرّ بجسد ونفسيّة متعاطيها، وقد اتفق علماء الدين على حرمة المخدرات بأنواعها المختلفة.
أنواع المخدرات
- طبيعيّة: هي التي لم تدخل الصناعة في تركيبها وتصنيعها كنبات الخشخاش والقات، حيث يتم تعاطيه كما هو طبيعيّاً.
- صناعيّة: هي المنتجات الدوائيّة كالمسكنات القويّة والمهدّئات.
- كيميائيّة: كالمورفين والهيروين.
كيفيّة معرفة متعاطي المخدرات
تظهر على متعاطي المخدرات علامات يمكن من خلالها اكتشاف تعاطيه لها:
- الاكتئاب والعزلة.
- السلوك العدواني.
- شحوب لون الوجه.
- الخمول والكسل، والتعب عند بذل مجهودٍ بسيطٍ.
- المراوغة والكذب وتأليف الحجج.
- التغيّب عن البيت بشكلٍ ملحوظٍ وباستمرار.
طرق مكافحة المخدرات
هناك طرق عديدة ومتنوّعة لمكافحة المخدرات وحماية الشباب من تعاطيها، وهي كما يأتي:
- توعية الناس بشكلٍ عامٍ خاصّة فئة الشباب؛ لخطر المخدرات وبيان عِظَم خطرها على الفرد وصحّته وعلى المجتمع بأسره.
- ملء أوقات الشباب بالنفع والفائدة وعدم ترك أوقات للفراغ في حياتهم، فالفراغ هو ما يدفع المرء للتفكير بأفكار السوء وتطبيقها.
- إنشاء مراكزَ خاصّةٍ لهذه الغاية ودعوة الناس إليها، ويجب تضمين الكتب المدرسيّة والجامعيّة أيضاً بحثاً متخصصاً بهذا الأمر يبين موقف الدين من المخدرات وضررها بشتّى أنواعها وتحريمه لها، ويبيّن عقوبة متعاطيها.
- تعليم المرء منذ صغره تعاليم الدين الإسلامي وغرس مكارم الأخلاق فيه، واستشعار عظمة الله عز وجل ومراقبته للعبد أينما كان في السر والعلن، والخوف منه ومن عقابه.
- ملاحقة تجار المخدرات ومهربيها وفضحهم أمام الناس تبياناً لجرمهم العظيم، وتطبيق العقوبة التي يستحقونها.
- معالجة مدمني المخدرات نفسيّاً وجسديّاً، والتعامل معهم على أنّهم مرضى لا مجرمون.
- الابتعاد عن أصحاب السوء لدورهم الكبير في الانجراف إلى الهاوية والأمور السيّئة، وكذلك ترك البيئة الفاسدة واستبدالها بالبيئة التي تغرس القيم والصلاح.
- ملازمة الصالحين ومجالس تعليم أمور الدين، وبيان أنّ المرء سيُسأل يوم القيامة عن جسده فيما أبلاه وعن ماله أين أنفقه.
- إغلاق أماكن تعاطي المخدرات ومعاقبة القائمين عليها.
- إتلاف المزارع الخاصّة بنباتات المخدرات، وملاحقة كل من يحاول زرعها ومعاقبته والتشهير به.
- اختيار الأشخاص الأكفاء ذوي العلم والتقوى؛ لتوليتهم مهمّة مكافحة المخدرات والقيام بعملهم على أكمل وجه.
- احترام المصابين وإرشادهم إلى أنّ العلاج من المخدرات وتعاطيها ليس بعارٍ، ثمّ توجيههم وإسداء النصح لهم.
- بيان خطر المخدرات في كافة الوسائل والطرق، كالتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، والراديو والصحف والمجلات.