المخدّرات هي كل ما يُذهب العقل من مواد كيماويةٍ تسبّب النوم، أو النعاس، أو فقدان الوعي المصاحَب بتسكينٍ للألم سواء الجسدي أو النفسي عند الشخص المتعاطي، ويصل الشخص لما يعرف بالإدمان وهي مرحلةٌ تعني عدم القدرة على الاستغناء عن هذه المواد أو تركها بصعوبةٍ شديدةٍ جداً وفي أحيانٍ قد تكون مستحيلة، كما أنها تدمر جسم الإنسان من الداخل وتضرّ أضراراًَ شديدةً بعقله وتسبب له الإعياء والغياب الدائم عن واقعه، ويعدّ الكوكايين والهيروين من أشهرها وأكثرها شيوعاً، بالإضافة إلى المنوّمات والمهلوسات وغيرها، وكثر انتشارها في وقتنا الحاضر في شرائح المجتمع المختلفة عموماً ويتركز الأمر في فئة الشباب على وجه الخصوص.
أسباب إدمان المخدّراتتقف العديد من الأسباب وراء دخول الفرد عالم المخدّرات:
يجدر بالذكر أنّ غياب التوعية المجتمعيّة عن طريق المؤسسات والمنشورات والندوات في المدارس والمراكز والجامعات، بالإضافة إلى غياب دور الإعلام حيث أنه من أهم الأدوار مجتمعياً على صعيد القضاء على الظواهر السلبية المدمرة للفرد والمجتمع، وغياب دور الدولة من حيث عدم ضبط المهربين وبائعي ومروجي المخدّرات وغيرها من المواد الخطيرة وعدم الرقابة على استخدام بعض الأدوية والعقاقير، من شأنها مجتمعةً أن تسير بالمجتمع نحو طريق الهلاك والدمار.
المقالات المتعلقة بأسباب الوقوع في المخدرات