هي كافة المواد التي تؤدي إلى التسبب بضرر للعقل، وتمنعه عن القيام بوظائفه بشكل سليم، وتعرف بأنها عادةٌ سيئةٌ تجعل الشخص الذي يعتاد عليها يدمنها مع الوقت، ويصير بحاجةٍ إليها دائماً. يبدأ الشخص بالتعود على المخدرات بسبب سهولة حصوله عليها في المرة الأولى، ومن ثمّ مع استمراره على تعاطي جرعات منها، يجد بأنّه يزيد من كمية الجرعة مع كلّ مرة يتعاطى فيها لتتحوّل هذه العادة إلى إدمان تام، يحتاج علاجه إلى الكثير من الوقت للتخلّص من المادة المخدرة التي أثرت على العقل، وجعلته يفقد الإدراك بشكل كلي.
تُعتبر المخدّرات من المواد المحرّمة دينياً؛ لأنها تلحق الأذى بالإنسان، وتجعله يفقد القدرة على التمييز بين الأشياء، وتُذهب عقله كُلياً، وتحظر القوانين العامة والدولية التجارة بالمواد المخدرة، أو زراعتها، أو صناعتها دون وجود أسباب قانونية ملزمة، مثل: استخدامها في بعض أنواع الأدوية الطبية، لذلك تحرص كلّ دولة في العالم على وجود مراكز متخصصة في متابعة قضايا المخدرات، ومصحات تأهيلية لعلاج المدمنين عليها، وجعلهم يعودون للعيش في الحياة بشكل طبيعي.
أنواع المخدّراتتقسم المخدرات إلى نوعين رئيسين، وهما:
تختلف طرق تعاطي المخدرات بناءً على طبيعة توافرها عند المدمن عليها، وتتوزّع على أربع طرق، وهي:
يعرف الإدمان بأنه التعوّد على شيء ما بسبب استخدامه لفترة زمنية طويلة، والإدمان على المخدرات يحتاج إلى علاج فوري، ويبدأ العلاج من المدمن نفسه، فيجب أن يكون على قناعة تامة بأنّه يريد الحصول على العلاج، ومن ثم يتم علاجه بالتدريج، بعد أن يشخّص الطبيب المتخصص حالته المرضية، ويتعرّف على مدى قدرة جسمه على الاستجابة للعلاج، حتى يتمكن من التخلص من هذا الإدمان المدمّر، والذي أدّى إلى تدمير حياتهِ، وأثّر عليها بشكل سلبي.
المقالات المتعلقة بمقال صحفي عن المخدرات