المخدرات المخدرات آفة المجتمع وهي مادة سامة أوعقاقير إذا تم وصولها إلى الجسم تُدخل الفرد في حالة تسمّى الإدمان، ولها أنواع عديدة بأشكال واستعمالات مختلفة.
قد يُستخدَم المخدِّر لأغراض طبية لعلاج بعض الأمراض أوللعمليات تحت إشراف طبي ورقابة من قبل إدارة المستشفى، وفي هذه الحالة يكون مسموحاً وليس فيه أي ضرر، ولا بد من اللجوء إليه، لكن في حالة الإدمان عليه تصبح حالة مرضية يجب علاجها والتخلص من ذاك السم القاتل الذي يفتك بالجسد والعقل.
أنواع المخدرات من أنواع المخدرات: الطبيعية التي تزرع في الأرض؛ مثل الحشيش والقات والمارجوانا والأفيون والكوكا، والمخدرات المصنّعة؛ وتُحَضَّر بإضافة مواد للمخدّرات الطبيعية فينتج عنها مادة جديدة مثل؛ الهيروئين والكوكائين والمورفين، وهناك المخدرات التخليقية؛ وهي الحبوب التي يتناولها الشخص بدايةً من أجل العلاج وينتهي الأمر به إلى الإدمان؛ مثل الترامال، والترامادول، ولهذه الأنواع تأثيرات عديدة منها؛ الهلوسة وعدم الشعور بالألم والتنويم وغيرها.
الآثار السلبيّة المخدِّرات للمخدرات آثار سلبية كثيرة وخطيرة يمكن حصرها بالتالي:
- الآثار الصحية: تتسبب المخدرات في إتلاف الجهاز العصبي، وضعف التفكير إذ إنها تضعف القدرات العقلية والاستجابة والفهم، وتسبب المخدرات ضعفاً في النظر، وتشويشاً في الرؤية، وخطوطاً تحت العين، وتؤدي إلى تلف الجهاز الهضمي، وتقرحات المعدة، وصعوبة في الهضم، مما يؤدي للاستفراغ واضطرابات في البطن مثل الإسهال والإمساك، ومن الأضرار الصحية أيضاً إضعاف عضلة القلب مما يؤدي إلى صعوبة التنفس، وكل هذه الأمراض تؤدي للضعف العام والهزل الدائم للمدمن، ومن الآثار الصحية الخطرة للمتعاطي أن أخذ الجرعات عن طريق الإبر من شخص لآخر قد يسبب مرض الإيدز الذي يؤدي إلى الوفاة.
- الآثار الاجتماعية: تسبب المخدرات تدميراً للعلاقات الاجتماعية، بسبب ابتعاد المدمن أوالمتعاطي عن جميع من حوله ليرافق أصدقاء المخدرات، ويبتعد الناس أيضاً عن المدمن بسبب خوففهم من تصرفاته غير المسؤولة وسمعته السيئة، ومن مظاهر الأضرار الاجتماعية للمخدرات أيضاً على الفرد لجوؤه للسرقة، وارتكاب الجرائم للحصول على المال، وفقدان وعيه يؤدي لارتكابه أفعالاً مشينة أخلاقياً تضر به وبالآخرين، ومن الأضرار الاجتماعية أيضاً الابتعاد عن التعليم والعمل، فيصبح المتعاطي عالة على المجتمع.
- الآثار النفسية: تتضرر نفسية الشخص المدمن لأنه يشعر في البداية عند أخذه للجرعة بالفرح والسعادة والنشوة، لكن ما إن يزلْ مفعولها فإنه يعود لحالة الكآبة والحزن، لأن حل المشاكل لا يكون بالتعاطي والتجاهل، بل بالمواجهة.
- الآثار الدينية: يبتعد المدمن عن الدين وعن عبادة الله، ويضعف الإيمان في قلبه، وبالتالي لا يحظى بتوفيقٍ من الله بل على العكس، فإن الله سيغضب عليه لما يقوم به من أفعال خاطئة، ويصبّ هذا في ميزان سيئاته.
- الآثار الاقتصادية: ينفق المدمن الكثير من الأموال على شراء المخدرات لتعاطيها، وعندما ينفق جميع ما لديه فإنه يلجأ لوالديه أو أقربائه وهذا يؤدي إلى خسارة مالية كبيرة.