المخدرات هي مواد كيميائية أو مسكنة أو منومة تسبب الإدمان وغياب الوعي والنوم والنعاس للإنسان، وتعمل على تسميم الجهاز العصبي، وهي تضر به من الناحية النفسية والاجتماعية والجسمية، وعُرفت المخدرات منذ القدم، واشتقت الكلمة من اللغة الإغريقية، ومن أنواع المخدرات الكوكا، والقنب، والأفيون، والحشيش، والكوكايين، وأدوية الهلوسة، والإيتانول، والقات.
وقد عُرّفت المخدرات من قبل لجنة المخدرات في الأمم المتحدة بأنها: (كل مستحضر أو مادة تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة من شأنها عند استخدامها في غير الأغراض الطبية أو الصناعية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها، مما يضر بالفرد والمجتمع جسمانيًا ونفسياً واجتماعياً).
أنواع المخدراتللمخدرات عدة أصناف تتمثل في:
أنواع المخدرات من حيث طبيعتها ومصدرها
تتلخص مضار تناول المخدرات على صحة الإنسان في: التهاب الرئة المزمن، والإصابة بمرض السرطان، وإتلاف عضو الكبد، وحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي واضطرابه مثل: سوء الهضم، وانتفاخ البطن، وتكوّن الغازات، والإمساك، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، وحدوث اضطراب في حاسة السمع، وحاسة البصر، والصداع المستمر، والدوخة، وقلة النشاط الجنسي، واحتقان العينيْن واحمرارهما.
المضار النفسيالمضار النفسي الذي يسببه تناول المخدرات يكمن في: التوتر، والقلق، والاكتئاب، والعصبية، والحساسية، والهلوسة، والانفصام في الشخصية، والشعور بعقاب النفس، والرغبة في النوم، واليأس، والخوف، والعدوانية مع الآخرين، وعدم التميز بين تحديد المكان والزمان، والانانية، والابتهاج الزائد غير الطبيعي، والسعادة الزائدة، وعدم القدرة على أداء العمل، وأيضاً ضعف في حيوية الجسم.
المضار الاجتماعي والأسريتتمثل مضار تناول المخدرات على المجتمع والأسرة في: التفكك الأسري، وتشرد الأولاد، وعدم الانتماء إلى الأسرة، وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الأسرة، وأيضاً العزلة عن المجتمع، وعدم المشاركة في مناسبات الأسرة، واكتساب السلوك السيئ مثل: الكذب، والسرقة، والنصب، والاحتيال، وارتكاب الجرائم، وانتشار الفسق والرذيلة، وانعدام الأخلاق، والتعامل السيء مع الآخرين.
المقالات المتعلقة بمضار المخدرات