مضار الحشيش

مضار الحشيش

محتويات
  • ١ الحشيش
  • ٢ الأضرار الجسدية العامة للحشيش
  • ٣ آثار الحشيش على الرئتين والدماغ
    • ٣.١ الرئتان
    • ٣.٢ الدماغ
  • ٤ الأضرار النفسية والعقلية
الحشيش

يعدّ الحشيش واحداً من أكثر الأعشاب المزروعة انتشاراً في مناطق مختلفة من العالم، والذي ساعد على ذلك هو إمكانيّة زراعته في كثيرٍ من الأماكن ذات الظروف البيئيّة المختلفة، وإمكانيّة تعاطيه باستخدام أبسط الوسائل وأرخصها ثمناً، وسوف نتحدث فيما يلي عن أهم أضرار تعاطيه، وتتضمن ما يلي.

الأضرار الجسدية العامة للحشيش
  • الخرف المبكّر، والعجز الجنسي نتيجة احتوائه على مادة التتيراهيد روكانيبول التي تتراكم بكميّات كبيرة على كلٍ من المخ والغدد الجنسيّة.
  • ضمور المخ وتدمير خلاياه الداخليّة على المدى البعيد، وبالتالي حدوث التقليل التكوني، وتخليق في الحمض النووي، وهذا كله يقلل من إمكانية تكون أو نمو خلايا جديدة.
  • ضعف مناعة الجسم وبالتالي تدمير الشعيرات الهوائيّة المختلفة، فيحدث تراكم للمخاط والبلغم فيصاب المتعاطي بنزلات تشعبيّة كثيرة ومتكررة، وكذلك يتعرض لالتهاب في الجيوب الأنفيّة.
  • الإصابة بسرطان الرئة؛ لاحتوائه على مواد مسرطنة تحفز من ذلك.
  • تقليل كميّة حمض المعدة والإصابة بالتهاب في المعدة وكذلك الأمعاء، ونتيجةً لذلك كله تتدهور قدرة الكبد على أداء وظيفته.
  • صداع شديد ومزمن.
  • هبوط حاد في قدرة الجسم على القيام بوظائفه العصبيّة والبدنيّة المختلفة.
  • اضطرابات هضميّة مختلفة تتضمن الإسهال والإمساك، وعسر في الهضم، وفقدان للشهيّة.
  • التهابات دائمة تصيب ملتحمة العين، وهذه تصيب حوالي اثنتين وسبعين بالمئة من متعاطي الحشيش، علماً بأنّه من الصعب شفاؤها.
  • ضعف القدرات الجنسية بعكس اعتقاد الكثير من متعاطيه؛ وهذا يعود إلى تقليله لإنتاج هرومون التستوسيترون، الذي يتحكم في جميع علامات الذكورة، المتعلقة بنقص القدرات الجنسية الناتجة عن قلة إنتاج الحيوانات المنوية.
  • وجود رجفة في الأطراف.

آثار الحشيش على الرئتين والدماغ الرئتان

إنّ أول ما يُسبب الحشيش للرئتين هو التهاب القصبات الهوائية فيها، فأثبتت الكثير من الأبحاث أنّ السبب الرئيسي لسرطان الرئة عند المتعاطي هو الحشيش؛ نتيجة تأثيره على الجهاز المناعي والتقليل من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والميكروبات المختلفة.

الدماغ

من خلال التأثير على الجهاز العصبي في الجسم؛ فيشعر المتعاطي في البداية بالخمول، والحاجة للنوم لساعاتٍ طويلة، ثمّ عدم الإحساس بالنشوة، والتدرج في الشعور من حزن إلى غضب فموجة من الجنون.

الأضرار النفسية والعقلية

لا تتوقف الآثار السلبيّة للحشيش على الجوانب الجسدية فقط؛ بل تتضمن النفسية والعقلية منها، وأبرزها ما يلي:

  • تدمير شخصية الإنسان لأنّ الحشيش يحدث الكثير من الحالات الانفعالية المضطربة.
  • انقلاب مزاجه خلال ثوانٍ، حيث يصبح مكتئباً وقلقاً ومتوتراً.
  • تضخيم المشاعر وتجسيمها؛ فتجعل المتعاطي أكثر انفعالاً وميلاً لارتكاب الجريمة.
  • الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم لساعات كافية.

المقالات المتعلقة بمضار الحشيش