تحفيز الذات يعرف تحفيز الذات على أنّه عملية شحنها بكافة المشاعر والأحاسيس الإيجابية التي تدفع الإنسان إلى تحقيق أهدافه وغاياته في أقصر وقتٍ وأقل جهدٍ ممكن، وقد يكون هذا التحفيز إمّا داخلياً ينبع من الذات أو الأفكار الشخصية الناجمةٍ عن الحسّ بالمسؤولية، أو خارجياً من الأشخاص المحيطين كالأهل والأصدقاء، وفي هذا المقال سنذكر مجموعةً من الطرق البسيطة التي تطور الذات وتحفزها.
طرق تحفيز الذات - الابتعاد عن الخوف، والتفكير بشكلٍ سلبي، حيث إنّ هذه المشاعر تمنع الإنسان من العمل ومحاولة التغيير، لأنّها تتعب الروح وتقتل العزيمة، وبالتالي لن يستطيع الإنسان رؤية الخيارات المتاحة أمامه.
- تحديد الأهداف، والخطط المستقبلية المراد تحقيقها والوصول إليها، مع الحرص على البدء بهدفٍ واحدٍ في كلّ مرة، وذلك حتّى يتمكن الشخص من التركيز على هذا الهدف، والعمل بكافة الوسائل على تحقيقه، ويفضل أيضاً أن يتمّ تقسيم الهدف الواحد إلى مجموعةٍ من الأجزاء، والعمل عليها بهمةٍ وعزيمة.
- تحويل رحلة تحقيق المهام والأهداف إلى شيءٍ ممتعٍ ومَرِح، فذلك من شأنه التشجيع على الاستمرار، بالإضافة إلى تحسين النتيجة وتنفيذها بشكلٍ أسرع.
- القراءة عن الهدف المراد تحقيقه، أو سماع قصص نجاح الآخرين، سواءً من الأهل، أم الأصدقاء، أم المشاهير للاستفادة من الإيجابيات، والتعلم من السلبيات لعدم الوقوع فيها، لأنّ ذلك سيسهل عملية تنفيذ الهدف وتحقيقه، فيصبح الإنسان أكثر إرادةً وعزيمةً وإصراراً.
- مكافأة النفس عند تحقيق الهدف، أو تخطي عقبةٍ صعبةٍ، مثل الذهاب في رحلةٍ أو نزهةٍ مع الأصدقاء.
- زيادة الإحساس بالثقة في النفس، ويكون ذلك عن طريق التفكير بإيجابية، وإن كان من الصعب الشعور بالتفاؤل والإيجابية، فينصح بوضع قائمةٍ بعشرة أمور يمتلكها الإنسان، وتشعره بالرضا والامتنان، ثمّ النظر إليها بشكلٍ يومي لشحن النفس بالطاقة الإيجابية، كما يجب إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين، وعدم الاستماع إلى الأشخاص السلبيين.
- استغلال كافة الموارد والإمكانيات المتاحة، والاستعانة بالأهل أو الأصدقاء والمعارف للوصول إلى الغاية المنشودة.
- تعويد النفس على تخيل المستقبل لبضع دقائق خلال اليوم، والتركيز على رؤية الأحلام والأهداف المحققة، الأمر الذي سيحفّز الإنسان، ويزيد حماسته للعمل على نفسه وتطوير ذاته.
- مراجعة خطة العمل المتبعة، وإجراء التعديلات اللازمة عليها، لتسريع عملية الوصول إلى الهدف المنشود، وبأقلّ جهدٍ ممكن.
- الإعلان عن الأهداف المراد تحقيقها أمام الآخرين، فذلك سيشكل ضغطاً كبيراً على الشخص، وسيجعله يلتزم بخطة العمل بكافة حذافيرها، ومن الممكن الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: الفيسبوك، وتويتر، وسناب شات لنشر الأهداف.
- طلب الدعم والتشجيع من الأصدقاء أو الأشخاص المحيطين.
- تسجيل التطور الذي يتمّ إحرازه بشكلٍ مستمر على دفترٍ، والاحتفاظ به.