طرق العلاج من الإدمان على المخدرات

• ١ الإدمان المخدرات
• ٢ طرق علاج الإدمان على المخدرات
• ٣ أعراض الإدمان
  • ٣.١ أعراض جسدية
  • ٣.٢ أعراض نفسية

يعرف الإدمان في اللغة العربية على أنّه مصدر خماسي مشتق من الفعل الرباعي أدْمَنَ أي أدامَ واعتاد ولازَمَ وواطب على فعل معين، أما اصطلاحاً فهو اضطراب سلوكي مرتبط بتكرار فعل ما بما يحول دون استطاعة الفرد على تركه، ودون النظر إلى عواقبه الوخيمة على النفس والمجتمع.

إنّ إدمان المخدرات هو تعويد الجسم على الحصول على جرعة من مادة مخدرة بهدف الشعور بحالة مزاجية جيدة بعيداً عن الحياة الواقعية السيئة التي يعيشها، وقد تكون المادة المخدرة بمثابة عقاقير دوائية لتنشيط الجسم، ولا بد من التنويه على أنّ مراحل الإدمان تبدأ عن طريق التجربة، ثمّ التعاطي عن قصد ثمّ التعاطي بسبب الادمان بحيث يكون المرء أكثر عرضة للموت بسبب زيادة الجرعة بشكل كبير في مراحل متقدمة.

• تحديد الوضع الصحي والنفسي للمريض: مع ضرورة دراسة نوعية المادة التي تم تعاطيها، بالإضافة إلى المدّة والأسباب الدافعة، وقد تعود إلى الحالة النفسية السيئة نتيجة المرور بمشاكل في العمل، أو الدراسة، أو بسبب سوء استخدام العقاقير الطبية مثل: المورفين، والكودايين، والترامادول.
• تنظيف جسم المريض من السموم: بمنع المواد المخدرة عن المريض، مع ضرورة علاج الأعراض المصاحبة لذلك بما فيها الاكتئاب الحاد والرغبة بالانتحار والخلاص من الحياة، والاضطرابات العصبية، واضطرابات الساعة البيولوجية للجسم وكثرة الأرق، والآلام الجسدية في البطن وارتفاع درجة الحرارة وزيادة التعرق، وتستمر هذه المرحلة بين أسبوعين إلى ثلاثين يوماً.
• إعادة تأهيل المريض: بإعطائه أدوية مساعدة وتعليمه مهارات جديدة لبناء أهداف بديلة في الحياة مما يساعده على تخطي دافع مهم من دوافع الادمان بما يحول دون الانتكاس مرة أخرى، وتستمر هذه المرحلة حسب الحالة بين عدة شهور إلى عدة سنين.
• بدأ جلسات العلاج النفسي: سواء بشكل جماعي أم فردي، بحيث يتحدث المريض عن كلّ ما يجول في خاطره حول إدمانه ودوافعه، ويهذا يساعد الطبيب في التوصل إلى حل جذري.
• العلاج المجتمعي: يكون من قبل الأسرة والأصدقاء، بحيث يتم تقديم الدعم المعنوي للمريض بما يشعره أنّه فرد مهم من أفراد المجتمع، له حضور كياني في هذه الحياة.
• إعطاء أدوية مساعدة لتنشيط المخ: وذلك يحسن قدرته الوظيفية، ويقلل الرغبة في تعاطي المخدرات، ولا بد من التنويه إلى ضرورة مراقبة المريض من خلال إجراء تحاليل دورية للتأكد من عدم الرجوع إلى تعاطي المخدرات من جديد.

• خلل في وظائف العين من حيث عدم انتظام حركتها، وظهور لمعان غير معتاد.
• اضطرابات الشهية سواء بالزيادة أم النقصان.
• انبعاث رائحة كريهة من الفم.
• تصبغ الجلد نتيجة الحقن.
• خلل في توازن الجسم بحيث يكون واضحاً عند المشي والجلوس.
• اضطراب في إفراز اللعاب سواء بالزيادة أو النقصان المتبوع ببحة واضحة في نبرة الصوت.

• نوبات هسيترية من الضحك أو المرح العدواني.
• سرعة الانفعال دون دواع حقيقية أو مسببات.
• الايمان بأفكار منحرفة ولا أخلاقية.