للمخدِّرات آثار سلبيّة عديدة على الإنسان، وتكون قاتلة في الكثير من الأحيان، وتشمل هذه الآثار جوانب عدّة من حياة المدمن، كصحتّه البدنيّة، والنفسيّة، ووضعه الاجتماعي، وتحصيله العلمي والعملي، كما أن هذه الآثار تختلف تبعاً لوعي المدمن، وإن كان متعلماً أو أميّاً، بالإضافة لعمره، ومركزه، ومن هذه الآثار ما يلي.
تأثير المخدِّرات على الإنسان التأثير المباشر للمخدراتتؤثر المخدرات على مراكز معيّنة من الدماغ، أو الجهاز العصبي ككل، وذلك تبعاً لنوعها، فمنها ما يثبّط عمل مراكز الشعور بالألم، وينشّط مراكز الشعور بالمتعة، مما يجعل المدمن يشعر بالبهجة، والفرحة، ويصاحبها انعدام الشعور بالجوع، وبالتّالي هو يحفز الجزء الأيمن من المخ، ويثبّط الجزء الأيسر، مما يجعل الإنسان يفكّر بمتعته، ويشعر بالبهجة، ومنها ما يقوم بتغييب الوعي، أو تنشيطه، أو العمل على تشتيته، ومهما كانت النتائج مرضية من الاستخدام الأول أو الثاني، فالآثار المترتبة فيما بعد لا يحمد عقباها، خاصّة أنّ الجسم يدمن عليها، ويصبح بحاجة ملحة لها، بل وبكميّات أكبر في كل مرّة، مما يجعل صحة الإنسان، وحياته بكافة أصعدتها في تدهور مستمر.
الآثار النّفسيّةيختلط عند المدمن الشّعور بالرضى والراحة، مع الشعور بالذنب، والاكتئاب لدرجة تدفعه إلى الانتحار في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى:
تسبب المخدّرات مشاكل عديدة في الجسم، وتعتمد هذه الآثار علة نوع المخدّر، وكميّته، والمدّة الزّمنيّة لتعاطيه، وتتلخّص هذه الآثار بشكل عام في :
علاوة على الأمراض المنقولة، سواء بالممارسات الجنسيّة التي يقوم بها المدمنون، أو عن طريق استخدام الحقن غير المعقّمة من بعضهم البعض، مثل الإيذز، والزهري، والتهاب الكبد الوبائي.
الآثار الاجتماعيّةتختلف الآثار الاجتماعيّة تبعاً لمكانة الفرد، وعلاقاته، وطبيعة عمله، ومن هذه الآثار بشكل عام:
المقالات المتعلقة ببحث حول تأثير المخدرات على الإنسان