يعدّ وجود القمل والصيبان في الرأس من المشاكل المؤرّقة بالفعل التي تتحوّل لمصدر خطر تؤثّر على العديد من الأشخاص، ومن جميع الفئات العمريّة غالباً، إلا أنّه في العادة لايسبّب للأشخاص الإصابة بأيّ أمراض خطيرة، وقمل الرأس عبارة عن حشرات صغيرة طفيلية تشبه حجم بذرة السمسم هذا يجعل من الصعب اكتشافها ورؤيتها، لها ستة أرجل، هذا يجعلها تتعلّق وتتشبّث بفروة الرأس جيداً، ويعتمد غذاء القمل بشكل رئيسيّ على دم الإنسان، أمّا بيوض القمل تسمى الصئبان فهي تلتصق بالشعر بقوة بواسطة صمغ تفرزه، وهي أصغر من القمل بحيث تكون أكثر صعوبة في اكتشافها، على الرغم من أنّ عمر القمل قصير إلا أنّه يتكاثر بسرعة كبيرة.
ينتشر القمل بين الأطفال في الغالب وهو الأكثر شيوعاً في الانتشار، وذلك نتيجة اختلاط الأطفال مع بعضهم بدور الحضانة أو المدرسة، فالأطفال في هذا العمر يكون بينهم اتصال واحتكاك في شعورهم وبين رؤوسهم بشكل مباشر، أو يستخدمون نفس مشط الشعر، أو مشابك الشعر، هذا يسهل نقله وانتشاره في رأس الطفل غير المصاب به، حتى أنّه من الممكن أن ينتقل للبالغين نتيجة تواجد الأطفال معهم في نفس البيت، هم أكثر عرضة وبصورة أسرع .
أعراض الإصابة بالقملالمقالات المتعلقة بطرق إزالة القمل والصيبان من الشعر