السيرة الذاتية تعتبر السيرة الذاتية بمثابة المتحدث الرسمي باسم الأشخاص، وهي تصفهم بكل دقة، كما وتعتبر أداة ترويجية وتسويقية لهم عند التقديم للوظائف المختلفة، ويعتمد ذلك بشكل رئيسي على مدى مهارة الأشخاص وقدراتهم وخبراتهم ومناسبتهم للعمل المقبلين عليه، وتُعرف السيرة الذاتية في ميدان الأعمال على أنها وثيقة توضح تعريفاً مفصلاً بشكل موجز ومختصر عن الشخص وعن مهاراته الشخصية والعملية وخبراته ومؤهلاته العلمية وغيرها، وتسمى علمياً ب Curriculum vitae، والتي تختصر بCV، وفيما يلي نوضح أهم خصائص السيرة الذاتية.
خصائص السيرة الذاتية - يجب أن تكون شاملة وتصف كل ما يتعلق بالشخص، بحيث تمكن القارئ من معرفة كل ما يتعلق بالشخص، لتقييم مدى ملاءمته للمجال الذي تقدم له سواء وظيفة عمليّة أو فرصة دراسية أكاديمية أو غيرها، بحيث تحتوي في البداية على وصف دقيق للأهداف التي يسعى الشخص لتحقيقها في صلب مجال دراسته وخبراته، ثم قائمة بأبرز المعلومات الشخصيّة الخاصة به والتي تتمثل في الاسم الكامل أو الرباعي، وتاريخ الولادة بما في ذلك اليوم والشهر والسنة، والجنس، ومكان الولادة، والجنسيّة، ومعلومات الاتصال بما فيها رقم الهاتف، ومعلومات حول المؤهلات العلميّة ابتداء من الدراسة الثانوية ثم الجامعية ثم الدراسات العليا إن وجدت، والخبرات العمليّة الفعلية مع تحديد سنوات البداية والنهاية وتواريخ الالتحاق بهذه الأعمال، وتتضمن عرضاً بأبرز المهارات الشخصيّة والعملية التي يتمتع بها الشخص، وأخيراً اسم ورقم هاتف لأشخاص معرّفين عن الشخص ويفضل ألا يكونوا من الأقارب.
- يجب أن تكون لغة السيرة الذاتية واضحة وسهلة، وأن يتم فهمها من قبل القارئ، كما ويجب أن تكون خالية من الأخطاء اللغويّة، ويفضل عدم احتوائها على كمية كبيرة من المعلومات والابتعاد عن المبالغة والتهويل والمدح الزائد للنفس.
- يجب أن تكون كافة المعلومات المذكورة في السيرة الذاتية صادقة وحقيقيّة، مع الحرص على عدم ذكر أية بيانات مغلوطة، لأن ذلك سيتم كشفه بسهولة وحتماً سيُفقد الشخص فرصته في المجال المتقدم له.
- التنسيق الجميل والصحيح للجداول والأوراق والطباعة السليمة الخالية من الأخطاء الإملائيّة، والحجم الواضح للخط، وغيرها من التفاصيل المهمة للمظهر الخارجي والجمالي والدقيق للسيرة الذاتية.
- الإيجاز والاختصار قدر الإمكان، والحرص على عدم كتابة التفاصيل غير المهمة والتطرق للأحداث التي لا تعني القارئ ولا تضيف شيئاً إلى صاحب السيرة الذاتية، حيث يجب الاكتفاء بذكر النقاط الأساسية الهامة وعدم الإسهاب والخوض في التفاصيل لتفادي إثارة ملل القارئ وعدم تكملة النظر إلى المعلومات المتبقّية.