محتويات
- ١ الثورة الجزائريّة
- ١.١ أسباب اندلاع الثورة الجزائريّة
- ١.٢ الظروف الدولية التي ساعدت على اندلاع الثورة
- ١.٣ المشاكل التي واجهت الثورة في بدايتها
- ١.٤ نتائج الثورة الجزائرية
الثورة الجزائريّة
بدأت ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسيّ في الأول من نوفمبر للعام 1945، حيث احتلّ البلاد منذ سنة 1938، واستمرت الثورة سبع سنوات ونصف تخللها الكفاح المسلح، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر سنة بعد أن ارتقى فيها أكثر من مليون ونصف شهيد جزائري، وهذا ما أعطى الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد في الوطن العربي، وسنتحدّث في هذا المقال عن خصائص الثورة الجزائرية وأسباب اندلاعها، بالإضافة إلى الظروف الدولية التى ساعدت على اندلاعها
أسباب اندلاع الثورة الجزائريّة
- ضياع الحقوق السياسيّة وفقدان السيادة الوطنيّة.
- الاستعمار ومحاولته القضاء على مقومات الشخصيّة الجزائريّة، كاللغة العربيّة والدين الإسلاميّ.
- مصادرة الأراضي الزراعيّة للجزائريين، ونهب مواردهم الطبيعيّة، فانتزعت بذلك مصادر رزقهم.
- انتشار الأمراض بكثرة، وذلك نتيجة سوء التغذية لأيام عديدة، وانعدام الرعاية الصحيّة، بالإضافة إلى تدهور الدخل ومستويات المعيشة بشكل كبير.
- انتشار البطالة بشكل كبير، والتي شملت معظم السكان الجزائريين، وانخفاض الأجور، مما أدى إلى انخفاض نسبة الدخل، خاصّةً في الأرياف.
- التوزيع غير العادل لمختلف المؤسسات سواء الحكومة أو الخاصة، والمنشآت الاجتماعية والمراكز الصناعيّة وغيرها العديد.
الظروف الدولية التي ساعدت على اندلاع الثورة
- ضعف قوة فرنسا العسكرية، وتراجع مكانتها الدولية بشكل كبير.
- اكتساب خبرة كبيرة لدى مجموعة من الشباب الجزائري الذي قاتل أثناء الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدّي إلى التشجيع على السير في طريق الثورة.
- زيادة المد الثوري التحرري وانتشاره بشكل واسع وكبير، خاصةً في شمالي أفريقيا، والهند الصينية، مثل قيام الثورة المصرية عام 1952، واستقلال ليبيا، وزيادة قوة الحركة الوطنيّة في كل من تونس والمغرب.
المشاكل التي واجهت الثورة في بدايتها
- تردّد الشعب الجزائري في الانخراط في الثورة واحتضانها.
- قلّة السلاح والعتاد والوسائل القتالية لدي الجزائرين.
- الدعاية الكاذبة والمغرضة للمستعمر.
نتائج الثورة الجزائرية
أعلن عن استقلال الجزائر رسمياً في الخامس من شهر يونيو من سنة 1962، ويصادف هذا اليوم أيضاً وقوع الجزائر قيد الاحتلال الفرنسي، والذي تكللّ بانتصار جبهة التحرير الوطني الجزائرية بقيادة أحمد بن بلا، وفرحات عباس، وحسين آيت أحمد وغيرهم من رجالات الجزائر الشرفاء ضد الاحتلال الفرنسي، وبذلك قرعت طبول وقف الحرب الجزائرية الفرنسية، ووجه الجنرال شارل ديغول عبر شاشة التلفزيون خطاباً للشعب الفرنسي، ليخبرهم بأن الجزائر قد استقلت إثر استفتاء تقرير المصير الفاتح من جويلية، وترتّب على ذلك مغادرة أكثر من مليون فرنسي للأراضي الجزائرية إلى بلادهم.
