الموت أمرٌ محتومٌ لا مفرَّ منه، ستذوقه جميع الكائنات في الكون، ويبقى وجه الله سبحانه وتعالى وحده الحيّ الذي لا يموت، والموت أمرٌ عظيم له رهبة وخوف في قلوب جميع الخلق، ففيه خروج الروح من الجسد، وانتقالها إلى عالم البرزخ، فالجسد الماديّ فانٍ وزائل، لكن الروح خالدة، تصعد إلى بارئها، ولا أحد يعرف متى سيتخرج هذه الروح، ولا أين تُدفن، فكلُّها أشياء بعلم الغيب، لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
يُحاطُ الموت رغم وضوحه بالكثير من الغموض والتساؤلات، التي قد لا يستطيع العقل أن يستوعبَها، أو يفهم حكمتها، ولكن لا مفرّ منها أبداً، فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ".
حقائق عن الموتهناك الكثير من الحقائق العلمية والنفسية حول الموت، والتي لا يمكن حصرُها في نصوصٍ قصيرٍة، ومن أهم هذه الحقائق ما يلي:
تختلف النظرة حول الموت باختلاف الثقافات والأديان بين الشعوب، فاليونانيون القدماء ينظرون للموت على أنه العالم الكئيب لإله الموت هيدز، أما بعض معتنقي الديانات الشرقية يرونه تناسخ للأرواح في صورةٍ أخرى، قد تكون للحيوانات أو الطيور أو النباتات أو غيرها، أما أديان التوحيد فتشترك جميعها أن الموت هو الحد الفاصل بين الجنة والجحيم، أما الإسلام فيعتبر الموت حقاً وحقيقةً، وهو انتقالٌ من الحياة الدنيا إلى حياة البرزخ، ومن ثم الحياة مرةً أخرى، والذهاب للجنة أو الجحيم بعد الحساب.
المقالات المتعلقة بحقائق عن الموت