هي مخلوقات من نور، وقد سخرهم الله سبحانه وتعالى لعبادته فقط، وهم مكرمّون، يطيعون الله عز وجل ولا يخالفون أوامره قط، ليس لهم جنس محدد ليس، ولا يشتركون مع الإنسان بالصفات فهم لا يجوعون ولا يعطشون، ولا يشعرون بالملل.
ميزهّم الله سبحانه وتعالى من دون خلقه بأنهم عقل دون شهوة على عكس الإنسان، والإيمان بهم ركن من أركان الإيمان، وكلفّهم الله سبحانه وتعالى بمجموعة من المهام والأعمال، ومن أهمها تبليغ الوحي، ونزع وأخذ أرواح العباد.
أعمال الملائكةتصنّف أعمال الملائكة إلى أربعة أصناف، وهي على النحو التالي:
خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة مجبولون على عبادته وطاعته والامتثال لأوامره بالفطرة، ولا يأتون بمعصية، فيسبحون الله عز وجل ويذكرونه بكرة وأصيلاً، كما يسبح حملة عرشه له. ومن عبادات الملائكة أيضاً الاصطفاف لعبادة الله عز وجل، والركوع والسجود والقيام.
صفات الملائكةتتصف الملائكة كغيرها من المخلوقات بعدد من الصفات الخلقية والخُلقية، وهي:
صفات خُلقيةجاء في القرآن الكريم في عدة مواضع وصف للملائكة، فوُصفوا بأنهم كرام بررة، وأن القرآن نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من خلال السفراء وهم الملائكة، وهم ذوو خلق حسن وأفعال طاهرة، وكما أنهم يتصفون بالحياء.
صفات خَلقيةتُخلق الملائكة من نور، ولم يبين الله سبحانه وتعالى الوقت التي خُلقت فيه الملائكة، وتعتبر الملائكة مخلوقات غير مرئية، ولم يسبق أن رآهم أحد على هيئتهم الحقيقية إلا الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين، كانت المرة الأولى في غار حراء، والمرة التالية كانت خلال رحلته الإسراء والمعراج.
المقالات المتعلقة بصفات الملائكة