تمارين حرق الدهون للنساء

تتراكم الدهون في الجسم نتيجةً لأسباب مختلفة قد تكون صحيّة أو مرضية، وقد تكون مرتبطة بعادات سيئة مثل الإكثار من تناول الأغذية الغنيّة بالمواد الدهنية والشحوم، أو نتيجة قلة الحركة والنشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومستمر.

يمكن معرفة نسبة الدهون في الجسم بمعرفة وزنها وقسمته على الوزن الكلي للجسم، وهذا يتضمّن دهون الجسم الأصلية وكذلك المخزنة فيه، وبالنسبة للأساسية أو الأصلية فهي ضرورية للحياة والتكاثر، علماً بأنّ نسبتها في جسم المرأة أكثر من الرجل لأنّها تمرّ بظروف الحمل والولادة إضافةً إلى التغيّرات الهرمونية المتعدّدة لديها، بحيث تتراوح نسبتها ما بين 10% و16%، أمّا عند الرجل فتكون ما بين 3% و5%، ويمكن تحديد نسبتها باستخدام أداة تسمّى الفرجار، أو عن طريق تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية.

تتراكم المواد الدهنية المخزنة في الجسم الأنسجة الدهنية، والتي بدورها تقوم على حماية الأعضاء الداخلية كالبطن والصدر، وسوف نتحدث هنا عن التخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة باستخدام التمارين الرياضية؛ لأنّها غير صحيّة وتسسب للمراة الكثير من الأمراض والإنزعاج النفسي؛ لأنّها تكون بارزة وواضحة في الجسم مثل الكرش الناتج عن تراكمها في منطقة البطن.

هي عديدة ومتنوعة، ومن أبرزها ما يلي:

• الزومبا: هي عبارة عن حركات راقصة أساسها ومنشأها المناطق اللاتينية، كرقصة تراثية للبلاد، وهنا تمّ استغلالها للتخلص من الدهون وحرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية، بحيث يمكن حرق ما يتجاوز الستمئة سعرة حرارية إذا تمّت ممارستها لساعة كاملة؛ لأنّها تتضمن الحركة السريعة وتعطي شعوراً بالسعادة والمرح.
• المشي: المشي لمدة زمنية معينة يساعد على حرق ما نسبته خمسين بالمئة من السعرات الحرارية الناتجة عن الدهون؛ لذلك ينصح بالمشي أسبوعياً بمعدل ثلاث إلى أربع مرات لمدّة خمس وأربعين دقيقة.
• ركوب الدراجة الهوائية: تعتبر هذه هواية يحبها الكثيرين دون أن يدركوا مدى الفائدة التي تعود منها على الجسم؛ لذلك في حال توافرها ينصح بركوبها عدة مرات أسبوعياً للتخلص من السعرات والدهون الزائدة.
• حمل الأوزان: سواء أكان قبل ممارسة التمارين الرياضية العادية أو بعدها أو كليهما، فحملها لمدّة خمس وأربعين دقيقة يكون فعالاً في التخلص من كثير من الدهون، كما تساعد على بناء العضلات بشكل صحي وسليم، إضافةً إلى تمارين الأيروبيكس.