التمارين الرياضيّة يعدّ القوام الممشوق والجسد الخالي من العيوب والترهّلات مطلب الجنسين ذكوراً وإناثاً، ويتأتّى ذلك من خلال ممارسة العديد من التمارين الرياضيّة المتنوّعة، والتي تؤدّي ممارستها إلى شدّ الجسم وإخفاء عيوبه والتخلص منها، الأمر الذي يمنح صاحبها الثقة والإعجاب الكبيرين بنفسه، وبالتالي عيش الحياة بشكلٍ مريحٍ أكثر، إذ تشكل الترهّلات والأوزان الزائدة مشاكلَ جديةً ومقلقلةً ومزعجةً عند الذكور والإناث، وفي هذا المقال سنتحدّث عن التمارين التي تعمل على شدّ الجسم على وجه الخصوص.
تمارين شدّ الجسم تتنوّع التمارين الرياضيّة التي تشدّ الجسم وتخلص صاحبه من الترهلات، ومنها ما يلي :
- تمرين نط الحبل، ويتم ذلك من خلال استخدام حبلٍ متوسط الطول، والقفز عنه كلما لامس القدمان، ويفضّل أداؤه أكثر من عشرين مرّةٍ كلّ يوم.
- الركض، حيث يشدّ كافة عضلات الجسم ويفضل أداؤه لمدّةٍ تقارب الثلاثين دقيقةً كلّ يوم.
- الهرولة أو المشي السريع، ويفضل أن تكون في الهواء الطلق.
- السباحة، ويفضل أن يكون هذا التمرين تدريجياً، حيث يبدأ بممارسته الإنسان لفتراتٍ قصيرة ولمسافاتٍ قصيرةٍ أيضاً، وتعمل السباحة على تحريك كافّة عضلات الجسم وحرق دهونه والشد.
- التمارين السويديّة المختلفة بانتظامٍ وكلّ يوم.
- تمرين وضعيّة الدراجة، من خلال الاستلقاء على الأرض وتحريك القدمين بوضعيّة التبديل كما لو كان الشخص راكباً على دراجة.
- تمارين رفع الأوزان والأثقال، ويتمّ أداؤها بالتدريج والإحماء قبل ممارستها.
- تمارين المعدة.
- تمارين الضغط، وتؤدى بالتدريج وببطءٍ وهدوءٍ في البداية حتّى لا تحدث التشنّجات أو الشدّ العضلي.
- تكرار صعود السلالم أو الدرج ونزولها، الأمر الذي يعمل على شدّ منطقة الأفخاذ والأوراك، ويحرق السعرات الحراريّة، ويفضّل أداؤه لمدة خمس عشر دقيقةٍ كل يوم.
- الوقوف بشكلٍ مستقيمٍ ووضع اليدين على جانبي الجسم أو الخصر، والتحرك يميناً وشمالاً مع ثبات باقي أجزاء الجسم، ويهدف هذا التمرين إلى شدّ الخصر والتخلّص من الدهون في منطقة الجوانب.
- تمرين الاستلقاء على الظهر على الأرض، وارتكاز الأقدام ورفعها على كرسي مع شبك الأيدي خلف الرأس ومحاولة النهوض، ويعمل هذا التمرين على شدّ عضلات البطن.
نصائح إضافيّة لشدّ الجسم يمكن إلى جانب ممارسة التمارين الرياضيّة عمل ما يلي:
- النظام الغذائي المتوازن والصحيّ والذي يضمّ كافّة العناصر الغذائيّة الهامة للجسم.
- كثرة شرب الماء وتقدر الكميّة المناسبة للجسم منه بثمانةي أكوابٍ يومياً.
- تناول العصائر الطبيعيّة بشكلٍ خاص، إذ تحتوي العصائر الاصطناعيّة على المواد الحافظة وكمياتٍ كبيرةٍ من السكر.
- التقليل من الدهون واللحوم والنشويّات.
- تناول الفواكه كبدائلَ عن الحلويات والسكاكر.