في ظل التزاحمات والضغوطات الحياتية التي ترافق الأشخاص في مختلف مجالات حياتهم، أضحت العشوائية والفوضى والعمل الاعتباطي من أبرز أعداء النجاح والتقدم، حيث يفقد المرء سيطرته على مجرى الأمور نظراً للضغوطات التي يتعرض لها يومياً، لذلك أصبح التخطيط المسبق للأشياء والإعداد لها من ركائز ومقومات الوصول إلى الأهداف، ومن هذا المنطلق ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا الحديث بشكل مفصل عن الخطة ومفهومها وأهيمتها، وكذلك أبرز أنواعها في هذا المقال.
هي كلمة مشتقة من الفعل خطط، وتعني وثيقة خطية تضم أبرز الخطوات والمراحل التي من المفترض أن يبتعها الشخص خلال تنفيذه مهمة ما، بحيث يتم تقسيم هذه المراحل على كامل الوقت المخصص لأداء تلك المهمة بشكل واضح ودقيق، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تلخص هذه الوثيقة كيفية تحقيق الأهداف المطلوبة.
وتتطلب الخطط بأنواعها ومجالاتها المختلفة؛ سواء الأكاديمية، أو الطبية، أو في ميدان الأعمال، وعلى المستويات الدولية والإقليمية والمحلية دراسة الوضع الحالي والتخطيط على أساسه للمستقبل، وتحديد المتغيرات والعوامل الداخلية والخارجية، وتخصيص الموارد المتاحة والتنبؤ بالموارد والفرص التي يمكن الحصول عليها مستقبلاً، ويتم ترجمة هذه الخطوات على شكل كلمات ونقاط وجداول توقيتات وأية أعمال أخرى يحتاجها تحقيق الأهداف.
عملية التخطيطوعند الحديث عن الخطة لا يمكننا تجاهل عملية التخطيط التي تعتبر أساساً لإعداد أي خطة، حيث يقصد بالتخطيط ذلك النشاط الإداري الذي يقوم على تحديد الأهداف والأنشطة والاستراتيجيات الواجب القيام بها لتحقيق الأهداف المختلفة، في ظل حصر الموارد المتاحة للمنظمة، ورسم برامج العمل لتنمية تلك الموارد وطرق الاستغلال الأمثل لها، كل ذلك في فترة زمنية معينة ومحددة.
"أنواع الخطط"تقسم الخطط المستخدمة في الإعداد المسبق لأي عملية في أي ميدان ومجال في الحياة إلى عدة أقسام، تتمثل فيما يلي:
المقالات المتعلقة بتعريف الخطة