هو مرض يصيب الدم بانتشار الجراثيم والبكتيريا فيه ممّا يتسبب بمشاكل عديدة في الجسم، فالدم بيئة معقمة، وعند وجود أي خلل فإنه يُضعف جهاز المناعة ويتسبب في الإصابة بالعديد من الالتهابات والعدوى.
أكثر الأشخاص إصابةً بهذا المرض هم الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف كالأطفال وخاصة حديثي الولادة، والأشخاص الحاملين لمرض الايدز أو السكري، أو الأشخاص الّذين قاموا بعمل عمليّة جراحية كإزالة الطحال، أو الذين يعانون من التهاب رئوي أو التهاب السحايا وغيرهم الكثير من الالتهابات.
الأسباب التي تؤدي للإصابة ببكتيريا الدمتعمل بكتيريا الدم على عدم استجابة جهاز المناعة في الجسم، كما أنها تنتشر في جميع أنحاء الجسم بسبب انتقال الدم عبر الأوردة الى جميع الخلايا، مما يسبب التهاب في جميع أجزاء الجسم بسبب انتقال العدوى، كما أنّه في بعض الحالات يتسبب هذا المرض بالإصابة بالإنتان والصدمة الإنتانية التي تؤدّي إلى الوفاة، وعند اكتشاف وجود هذا المرض يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور ليتم أخذ العلاج المناسب وحل المشكلة قبل أن تتفاقم.
تشخيص وعلاج بكتيريا الدميقوم الطبيب المختص بعمل الفحوصات اللازمة وذلك بسحب دم من الوريد في أكثر من أنبوبة للفحص، ويُحلّله لمعرفة مدى الإصابة بالبكتيريا في الدم وعدد الكريات البيضاء، كما يمكن أن يأخذ الطبيب عيّنةً من البول أو البلغم أو السائل الشوكي لمعرفة الكائنات المعدية في الجسم، ومن ثمّ يتم العلاج أولاً بإعطاء المريض الأكسجين، ووصف المضادات الحيوية التي تعمل على قتل البكتيريا في الدم، أو إعطاء محلول من الملح والأدوية لزيادة ضغط الدم إذا كان منخفضاً.
الوقاية من مرض بكتيريا الدمتتمّ الوقاية من مرض بكتيريا الدم وخاصةً عند الأطفال لضعف الجهاز المناعي لديهم بإعطائهم المطاعيم المطلوبة، والاهتمام في التغذية السليمة، والمحافظة على النظافة العامة وغسل اليدين وخاصةً عند دخول مستشفى منعاً لانتقال العدوى من شخص إلى آخر، وعند اكتشاف المرض يجب البدء في العلاج منعاً لانتقال العدوى.
المقالات المتعلقة ببكتيريا الدم عند الأطفال