محتويات
- ١ ضمور المخ
- ٢ أسباب الإصابة بضمور المخ لدى الأطفال
- ٣ أعراض الإصابة بضمور المخ عند الأطفال
- ٤ علاج ضمور المخ
- ٥ الوسائل التي قد تساعد في علاج ضمور المخ
ضمور المخ يمكن تعريف ضمور المخ أو الدماغ بأنّه الضرر الذي يصيب خلايا المخ في السنوات الأولى من عمر الطفل؛ حيث يكون المخ في أول نموه كما ويمكن أن يصيب الأكبر سناً نتيجة تعرضهم لأمراض أو حوادث، وهو واحد من الأمراض الأكثر انتشاراً بين الأطفال، وضمور المخ واحد من الأمراض العصبيّة؛ حيث تتلف خلايا المخ كلها أو جزء منها وبالتالي يقوم الشخص بحركات لا إرادية مثل عدم التحكم بالجلوس، أو الوقوف والمشي، وحركات اليدين والرجلين، وفقدان التركيز والتفكير عند الإنسان.
أسباب الإصابة بضمور المخ لدى الأطفال - تناول الأم لبعض الأدوية الطبية خلال فترة حملها.
- ارتفاع ضغط الدم لدى الأم.
- عوامل وراثية.
- تعرض الأم للأشعة في فترة الحمل.
- تعرض الطفل ليرقان شديد في الأشهر الأولى من عمره.
- التعرض للسكتة الدماغية أو التصلب المتعدد.
- الإصابة بمرض هنتنغتون أو مرض الطرّابة.
- الإصابة بالالتهابات في الدماغ.
أعراض الإصابة بضمور المخ عند الأطفال - الصرع.
- التعرّض لحالات تشنج كثيرة.
- اضطرابات في الكلام والتخلف العقلي.
- عدم التركيز والاستيعاب.
- فقدان الذاكرة.
- صعوبة التكيف الاجتماعي.
علاج ضمور المخ حتّى الوقت الحالي لا يتوفّر أي علاج جذري لضمور المخ؛ حيث لا يمكن إعادة الجزء المصاب بالضمور إلى وضعه الطبيعي، ولكن يمكن التخفيف من أعراض الإصابة وبالتالي مساعدة المريض على أن يعيش بأسلوب أكثر فعالية مع من حوله، وكأي مرض آخر كلما كان تشخيص المرض بشكل مبكر كانت الفرصة مهيئة للقضاء على الإعاقات أكبر، ولكي لا يتطور الضمور بشكل أكبر في المستقبل ويؤدي إلى إصابته بالتخلف العقلي، كما وتجدر الإشارة إلى أنه يجب عمل فحوصات طبية للطفل حتى يتم تحديد نسبة الإصابة لديه.
الوسائل التي قد تساعد في علاج ضمور المخ - تناول بعض الأدوية التي تقوم على تنشيط المخ والعضلات.
- العلاج الطبيعي والأجهزة التقويمية والتي تعتبر من أنجح العلاجات التي تساعد الطفل على التأقلم مع البيئة المحيطة به؛ لأنّ ذلك يساعد الطفل على الحركة والكلام، كما ويساعده في تحريك أطرافه والسيطرة عليها قدر الإمكان.
- تعتبر الأسرة هي الأهم في هذه الحالة؛ حيث إنّ إعطاء الطفل الاهتمام الخاص والرعاية الكافية يساعد بشكل كبير جداً في تغلّب الطفل على بعض أعراض ضمور المخ، كما وأنّها ترفع معنويات الطفل وتعطيه شعوراً بالارتياح والاطمئنان بأنّه طبيعي كأي طفل آخر.
- العلاج النفسي: وهو الأهم عند الإصابة بأي مرض ذلك لأنّه وحسب رأي الأطباء إنّ نفسية المصاب تلعب دوراً هاماً في علاج الأمراض.