للعبادات في الإسلام درجات، فليس كل المسلمين واحد، ويوصف مفهوم العبادة في الدين الإسلامي بالشمولية، وتتّصف العبادة التي شرّعها الله للناس بالتوازن والاعتدال بدون غلوٍ ولا إسرافٍ ولا تطرف، كما أن على المسلم أن يندمج مع مجتمعه ومع الناس من حوله، لا أن ينعزل عن محيطه، وعليه ألا يكلف نفسه فوق طاقتها بشكلٍ يؤذي صحته وجسمه، وتكون خالصةً لوجه الله سبحانه وتعالى، ومنازل ودرجات العبادات هي:
يتداول كثيرون مقولة "الدين يسر" من حولنا، في إشارةٍ إلى سماحة ولين دين الإسلام فيما يتعلق بالفرائض، الأمر الذي يجعله صالحاً لكل مكانٍ وزمان، كما يتّصف هذا الدين بما يعرف بالرُخَص وهي الحالات التي يجوز للإنسان فيها ترك العبادة لسببٍ وجيه، وتتمثّل رحمة الله بعباده من خلال التيسير على الإنسان في مجال العبادات على وجه الخصوص، ويكون الهدف من التيسير واللين تخفيف المشقة والتعب والعذاب عند أداء الإنسان للفريضة، بالإضافة إلى الخشوع في العبادة وأدائها على أكمل وجهٍ وبسهولة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ".
أمثلة على يسر الدينتتجلّى رحمة الله سبحانه وتعالى بالناس أنه يسر عليهم في كل مجالات حياتهم مثل الزكاة والصلاة والصوم والزكاة، كالتالي :
المقالات المتعلقة ببحث عن يسر الإسلام في العبادات