محتويات
- ١ القراءة
- ٢ أهمية القراءة
- ٣ أنواع القراءة
- ٤ كيفية القراءة
القراءة هي عبارة عن العملية التي يتم من خلالها الحصول على فكرة أو معلومة، وتكون موجودة في كلمة أو مجموعة من الكلمات المكتوبة أو المطبوعة، وتعتبر القراءة الأهم في عملية التعلم، وهي من المهارات المطلوبة في حياتنا اليومية، وتختلف المصادر التي يمكن القراءة منها، فقد تكون لوحة موجودة في الشارع، أو كتاباً أو مجلة أو قصة أو بريداً إلكترونياً، أو إعلاناً في التلفاز.
أهمية القراءة - تساعد في الحصول على المعلومات الكافية واللازمة، التي يستفيد منها الإنسان في حياته اليومية، مثل قراءة إعلان في جريدة، أو وصفة عمل نوع معين من الطعام، أو الإرشادات المرفقة لاستخدام الأدوية أو مواد التنظيف وغيرها.
- تسهل على الطالب الحصول على المعلومات الكافية من أجل عملية الدراسة والتعلّم، فيستطيع جمع ما يريد من الكتب وغيرها من المصادر، وقد يلجأ إلى القراءة من أجل كتابة تقرير أو بحث لأحد المواد، وتساعده أيضاً في إنجاز الواجبات المدرسية.
- تساعد في قراءة المواد اللازمة والضرورية لعمل شيء معين، مثل: الكتيب الإرشادي المرفق مع جهاز الحاسوب أو جهاز التلفاز، والذي يحتوي كل المعلومات الضرورية عن الجهاز وكيفية استخدامه.
- تزيد من المعلومات الشخصية التي قد يرغب أي أحد في الحصول عليها، وذلك بهدف زيادة المعرفة والتثقيف في المجالات المختلفة، فتجد بعض الناس يقرأون عن الطب لحب المعرفة، والبعض الآخر يقرأ عن الرياضة لأنها هواية لديه.
- التعرف على تاريخ العصور القديمة وحضارات الشعوب الأخرى.
أنواع القراءة - القراءة الترويحية: يحصل الشخص على عدد كبير من ساعات الترفيه من خلالها، وتكون القراءة بشكل رخو وسريع وغير منتظمة، مثل قراءة رواية فيمرّ بأحداثها بشكل سريع من أجل الوصول إلى مقطع معين، وعند الوصول إلى ما يريد تكون القراءة بتأنٍ وهدوء.
- القراءة الدراسية: يُعطي القارئ النص حقه في الوقت والرعاية، بهدف البحث عن الأفكار والمعلومات المهمة، ويربط هذه المعلومات مع بعضها البعض، وما علاقتها بالفكرة الرئيسة، وعند قراءة النص لأول مرة تكون بشكل بطيء، أما في المرة الأخرى فتكون بشكل أسرع.
- القراءة الاستطلاعية: يقوم الشخص بقراءة كمية كبيرة من النصوص من أجل الحصول على الفكرة العامة، وقد تكون القراءة سريعة من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من النص، وفيما بعد يبدأ القارئ بالبحث عن التفاصيل الدقيقة التي توضح فكرة ما، وإذا كان الهدف هو الحصول على معلومة معينة، فإنه يمر على النص بشكل سريع، ومن ثم التأني للتأكد ما إذا كان قد حصل على المعلومة أو لا.
كيفية القراءة - تتحول المثيرات البصرية إلى نبضات إلكترونية من خلال الخلايا العصبية في الأعين، لتنقلها إلى منطقة معينة في الدماغ، وتكون مسؤولة عن المركز البصري، وتتعرف بدورها على الرموز وتحولها إلى كلمات لها معنى.
- إدراك المادة المقروءة: ترى العيون الرموز المكتوبة أو المطبوعة المشكلة في الكلمات، وتحدث تحركات للعين لتلتقط المثيرات الموجودة فوق الرموز، فتتحرك العيون وتتوقف مراراً وتكراراً وهذا ما يعرف بالتركيزات، وتعود العيون إلى الوراء لتعيد قراءة الرموز، وتقوم بعدد من التحركات من أجل فهم النص، والعديد من القرّاء لا يدركون هذه الحركات، بسبب مهارتهم في القراءة.
- استيعاب المادة المقروءة: يجب أن يختار القارئ النصوص التي تتناسب مع أغراضه، وتساعده على تحديد مدى الخبرة والمهارة الموجودة
لديه من أجل استيعاب النصوص.