يحتاج الأطفال إلى الانخراط في المجتمع من أجل تلقّي المزيد من التعليم سواءً كان هذا التعليم أكاديمياً من المدارس أو سلوكيات يتعلمها من المجتمع المحيط، ولكن قد تواجه البعض من هؤلاء الأطفال بعض المشاكل سواءً كانت جسديّةً أم نفسيّةً تُعيق عملية حصولهم على التعليم بالشكل السليم، ويظهر ذلك من خلال تأخرهم في فهم ما يجري، أو تأخّرهم في التفاعل مع المواقف التي قد تحدث أمامهم، ويُطلق على هذه المشكلات مشكلات صعوبة التعلّم.
قد تكون صعوبات التعلّم في القدرات العقليّة والعمليات المسؤولة عن التوافق الدراسي للطالب مثل: صعوبة الانتباه والتركيز والإدراك، أو قد تكون هذه الصعوبات في التحصيل الدراسي وهي صعوبة القراءة والكتابة والحساب، وتنتج صعوبة التحصيل الدراسي إلى الصعوبات في القدرات العقلية.
تظهر بعض الملامح على الطفل الذي يُعاني من صعوبات التعلّم؛ حيث يكون عمره قرابة أربعة أعوام، ولكنّه يُعاني من نطق الكلمات، ومشاكل في تعلم الحروف والأرقام والأشكال، ومشكلة الإمساك بالقلم أو الطباشير. عندما يتم الرابعة لا يستطيع أن يربط بين الحروف ونطقها بشكلٍ غير صحيحٍ وخلطها مع بعضها البعض، والبطء في تعلّم أي مهاراتٍ جديدةٍ، والافتقار إلى القدرة على فهم وتعلم المفاهيم الأساسية المرتبطة بالحساب.
طريقة دراسة حالة صعوبات التعلّمللتمكن من دراسة أي حالة من الأطفال الّذين يُعانون من صعوبة التعلّم، لا بدّ من التمييز بين هذه الصعوبات وتحديد سبب كلٍّ منها، وتنقسم صعوبات التعلّم في التحصيل الدراسي إلى:
المقالات المتعلقة بدراسة حالة صعوبات تعلم