المخدّرات المخدّرات هي كل مادة أو مستحضر مصدرها طبيعي أو مصنعة، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة، وإذا استخدمت لغير الأغراض الطبيّة، فإنّها تسبّب خللاً في عمليّات العقل، وتؤدّي إلى ما يعرف بالإدمان، وهي مرحلةٌ تعني عدم القدرة على الاستغناء عن هذه المواد أو تركها، مما يؤدي إلى تدمير الإنسان جسمياً ونفسياً واجتماعياً.
أسباب الوقوع في المخدّرات فيما يلي بعض العوامل التي تتولد منها الرغبة في الإدمان على المخدّرات:
- ضعف الوازع الديني، وقلة المعرفة بأمور الدين، الأمر الذي يجعل صاحبه غير قادراً على التصدّي لمشاكل الحياة والرضا بقضاء الله.
- الثراء ووجود المال بكثرة يدفع الإنسان إلى حبّ الاستطلاع وتجربة كلّ شيء.
- عدم الاستقرار النفسي واختلال الدور الاجتماعي، من أجل الهروب من الواقع في ظلّ الضعف، وعدم التكيّف مع الحياة والمجتمع.
- رفاق السوء، حيث يعتبر عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهمّ حافز على تجربتها، وبالتالي الإدمان عليها.
- السفر إلى الخارج، خاصة في ظل غياب الرقابة على الأماكن التي يتمّ فيها تناول المخدّرات.
- الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية، حيث يعتقد البعض أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدّرات وزيادة القدرة الجنسيّة من حيث تحقيق أقصى إشباع جنسيّ، ولكن الواقع أن المخدّرات ليس لها علاقة بالجنس، كما هو شائع بين الناس.
- غياب وعي أفراد المجتمع وجهلهم بأضرار ومخاطر المخدّرات.
- السهر لأوقاتٍ متأخرةٍ خارج المنزل بدون رقابةٍ من الأهل.
- الشعور بالفراغ وعدم توفر الأماكن التي تمتص طاقة الشباب، كالنوادي والمتنزهات.
- إدمان أحد الوالدين أو كلاهما حيث يجعل منهم قدوة لأبنائهم، بالإضافة إلى المشاكل الأسرية، والتقصير بالواجبات التربوية، من أهم العوامل التي تدفع الأبناء إلى الانحراف.
- حبّ التقليد، ويرجع ذلك إلى الممارسات السيئة التي يلجأ إليها المراهقين في تقليدهم للآخرين لمحاولة إثبات ذاتهم، وإطفاء طابع الرجولة أمام الأهل والجنس الآخر.
سبل مكافحة المخدّرات - توفير العلاج الصحي والنفسي والاجتماعي للمدمنين الذين يتمُّ ضبطهم.
- التوعية المجتمعيّة حول مخاطر المخدّرات، وذلك من خلال المؤسسات والندوات في المدارس والجامعات.
- التركيز في وسائل الإعلام المختلفة على بيان أضرار المخدّرات على الفرد والمجتمع، ومن جميع النواحي.
- سنّ قوانين وتشريعات صارمة و رادعة والعمل على تطبيقها.
- رفع الكفاءة الاجتماعية للأسرة، ووعي الوالدين بضرورة حسن التعامل مع أبنائهم، خاصة خلال مرحلة المراهقة.
- تضمين المناهج المدرسية بإخطار المخدّرات وأثرها على الفرد والمجتمع.
- مراقبة كافة المواد التجارية الواردة إلى البلد والصادرة عنه.
- تشديد العقوبة على تجار المخدّرات.