طرق علاج الإدمان على المخدرات

هي مجموعة من المواد التي يسبب تعاطيها إلى إدمان الشخص عليها، وقد تم حظر زراعتها، أو تداولها، أو تصنيعها، وذلك لما لها من آثار سلبية وخطيرة على كلاً من الصحة النفسية، والجسدية، وهي تقسم إلى ثلاثة أنواع: صناعيّة مثل: المهدّئات، وأدوية الهلوسة، وطبيعيّة مثل: الأفيون، والقات، وكيميائيّة مثل: الهيروين، والمورفين.

• برامج العلاج: تشكيل برامج خاصّة للعلاج منها من خلال تصميم الدورت التعليميّة التي تهدف إلى توعية الأشخاص المدمنين على ضرورة العلاج، ومنع الغرق في وحلها، ويكون ذلك على شكل جلسات جماعية، أو فردية، أو أسرية.
• جماعات المساعدة الذاتية: وهي عبارة عن مجموعة من الأشخاص الذين وظيفتهم توعية الأشخاص المدمنين بطبيعة المرض، والمخاطر الناجمة عنه سواء الصحيّة، أو الاجتماعيّة، أو النفسيّة، فيقومون بمساعدتهم حول كيفية العلاج منه، والوقاية منه ما بعد العلاج، وهي جماعات يتم وصفها للمدمن من قبل الطبيب المعالج.
• المشورة: حيث تتمّ كالآتي:
  • مشورة أفراد الأسرة بخصوص حالة المدمن، فذلك يساعد المدمن في علاجه كونهم يشكّلون مصدراً داعماً لعمليّة علاجه.
  • استشارة طبيب نفسي حول علاج الحالة، حيث يساعد ذلك في اقتراح أفضل الطرق في مواجهة المخدّرات، وإغراءاتها، والتوقّف عن تعاطيها، وكيفية التعامل مع الرغبة الشديدة في تعاطيها، واقتراح خطوات تجنّباً لحدوث ذلك.
  • مشورة تقتضي طرح نوع عمل المدمن، وعلاقته مع أصدقائه وعائلته.
• تقيم الوضع الصحي للمدمن من خلال إجراء العديد من الفحوصات، وذلك للتأكّد من خلوه من بعض الأمراض مثل: مرض السل، والكبد الوبائي، والإيدز، وغيرها.
• علاج الانسحاب: وهو عبارة عن طريقة لعلاج الإدمان، وإزالة ما تسببه من سموم بشكلٍ آمنٍ وسريعٍ، فينتج عن هذا العلاج عدة أعراض مثل: الهلوسة، والآم في العضلات والعظام، وكثرة التعرق، وتشنجات، وتقيؤ مستمر، وقلق، واكتئاب، والإقدام على الانتحار، وغيرها، ويكون العلاج كالآتي:
  • التقليل من جرعات التعاطي بشكلٍ تدريجيٍ.
  • استبدال النوع الذي يدمن عليه المريض بنوعٍ آخرٍ من المخدّرات، بحيث تكون آثارها الجانبية ومضاعفاتها أقل من النوع الأول، ويتمّ استخدامها لمرحلة معيّنة أو بشكلٍ مؤقّتٍ.
  • البعض يخضع له في العيادات الخارجية، والبعض الآخر في المستشفى، وذلك اعتماداً على مستوى الأمان الذي يقدّمه العلاج للمدمن.

• التنشئة الاجتماعية السيئة.
• الجو الأسري السيء، وما يتبعه من مشاكل أسريّة، وطلاق، وإهمال الوالدين للأبناء.
• كثرة المال، ومحاولة تبذيرها بأي شكل كان.
• الوضع المادي السيء للأسرة.
• رفقة أصدقاء السوء، وما يصاحبه من جلسات وسهر لساعات متأخّرة في الليل.
• وقت الفراغ الكبير الذي يجعل صاحبه يلجأ لقضائه بطرق سيئة، وغير مفيدة.
• نقص الوعي حول مخاطر الأدمان ومضاعفاته.