بحث حول سلوك المستهلك

بحث حول سلوك المستهلك

محتويات
  • ١ سلوك المستهلك
  • ٢ العوامل المؤثرة في سلوك المستهلك
    • ٢.١ العوامل الداخلية
    • ٢.٢ العوامل الخارجية
  • ٣ أهمية سلوك المستهلك
  • ٤ أساليب دراسة سلوك المستهلك
سلوك المستهلك

المستهلك في علم الاقتصاد هو الجهة (فرداً كانت أم منظمة أم جماعة) التي تنفق المال لقاء شراء سلعة أو خدمة، بحيث تكون عملية اتخاذ قرار الإنفاق مبنية على قياس المنفعة العائدة على هذا المستهلك من السلعة أو الخدمة، مقارنة بالسعر المدفوع. ويعد المستهلك لاعباً أساسيّاً في أي نظام اقتصادي؛ فرغبته في الشراء والاستهلاك، وإنفاقه النقود على السلع والخدمات هو الدافع الأساسي للمنتجين لعرض بضائعهم ومنتجاتهم في السوق.

وسلوك المستهلاك هو طريقة تصرّف الشخص عندما يريد شراء شيء ما، ويسمّى كل فرد يوجد في السوق، أو في مكان مخصص لبيع السلع، أو تقديم الخدمات باسم (المستهلِك)، ويعرف المستهلك، بأنه: الفرد الذي يمتلك القدرة المالية الكافية لشراء سلعة، أو خدمة ما، بهدف تحقيق الحاجة الأساسية التي تنتج من خلالها، وبالتالي كل فرد في هذه الحياة يُعدّ مستهلكاً، فشرب الماء، وتناول الطعام، تعد هذه التصرفات استهلاكاً، يساهم في البقاء على قيد الحياة.

العوامل المؤثرة في سلوك المستهلك

تقسم العوامل التي تؤثر في سلوك المستهلك إلى: عوامل داخلية، وعوامل خارجية.

العوامل الداخلية

تتوزع العوامل الداخلية إلى قسمين، وهما:

  • تأثير الأسرة: تتكون الأسرة الواحدة من مجموعة أفراد، ويأثرون على بعضهم بعضاً بطريقة الاستهلاك، فمثلاً: يتناول أغلب أفراد العائلة طبقاً رئيسياً واحداً في وجبة الغداء، وقد يتناولون عدة أصناف من الطعام، وبالتالي يتأثر الاستهلاك بناءً على طبيعة الطعام المتوافر في الوجبة الواحدة.
  • طبيعة الفرد: هي مجموعة العوامل المرتبطة بشخصية الفرد، والتي توجهه فكرياً نحو الاستهلاك، عن طريق وجود دوافع، ومحفزات تدفعه لذلك.

العوامل الخارجية

تعتمد على تأثير المجتمع بشكل مباشر على سلوك المستهلك، وتتوزّع إلى ثلاثة أقسام، وهم:

  • فلسفة الاستهلاك: تُعبّر عن الثقافة الاستهلاكيّة المنتشرة في المجتمع الواحد، وتأثر سلوك المستهلك بأفراد المجتمع، باستهلاك سلعة، أو خدمة ما، مثل: إقبال المستهلكين على محل تجاريّ يعلن عن تخفيضات، وعروض مميّزة على السلع التي يبيعها.
  • نوعية المنتجات: تؤثر طبيعة ونوعية المنتجات في سلوك المستهلكين، وتتوزّع المنتجات إلى نوعين، وهما: أساسية، وثانوية، فالمنتجات الأساسية: هي السلع التي لا يمكن الاستغناء عنها لفترة زمنية طويلة، ويكون معدل استهلاكها مرتفعاً، مثل: الخبز، أما المنتجات الثانوية: هي التي تكون مهمة عند فئة من الناس، وغير مهمة عند فئة أخرى، ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل، تعتمد على التفضيلات الفرديّة بشكل أساسي، مثل: معجون الأسنان، فيفضل مجموعة من الأشخاص استخدام نوعية معينة منه، قد لا تفضلها مجموعة أخرى.
  • الأسباب التي تدفع للاستهلاك: هي مجموعة المحفزات التي تساهم في دفع سلوك المستهلك لاستهلاك سلعة معينة، وتعتمد هذه الأسباب على وجود الظروف المؤدية إليها، مثل: شراء البطاطا الجاهزة للقلي، لسهولة تحضيرها، أو الحصول على هاتف خلوي جديد يحتوي على مجموعة من المزايا الحديثة.

أهمية سلوك المستهلك

تكمن أهمية سلوك المستهلك في النقاط التالية:

  • مساعدة دراسة سلوك المستهلك على إنتاج المنتجات التي تتناسب مع آراء المستهلكين.
  • القدرة على ابتكار أساليب جديدة في التسويق.
  • وضع أسعار للسلع، والخدمات تتناسب مع المستهلكين.
  • تحديد البيئة الجغرافية التي يوجد فيها الأشخاص المستهلكون.
  • تطوير الأسواق المختلفة، وجعلها أكثر تفاعلاً مع المستهلكين.

أساليب دراسة سلوك المستهلك

توجد مجموعة من الأساليب الدراسية، التي تساعد على دراسة سلوك المستهلك، وهي:

  • إجراء المقابلات مع الأشخاص.
  • إعداد الاستبيانات.
  • البحث الميداني.

المقالات المتعلقة ببحث حول سلوك المستهلك