يعرف أيضاً باسم (الصيد غير القانوني، أو غير المشروع)، وهو الصيد الذي يتم بطريقة عشوائية، وغير مسموح بها خلال فترة زمنية محددة في العام، حيث يمنع الصيد في مواسم سنوية معينة.
يعتبر الصيد الجائر صيداً غير شرعي، وتُعاقب عليه كافة القوانين الدولية، لما ينتج عنه من تهديد للبيئة، وتدمير لمكوناتها الطبيعية، وخصوصاً المرتبطة مع النظام الغذائي، والذي يجعل الكثير من الحيوانات تهاجر من مناطق سكنها الأساسية، هرباً من الصيد الجائر الذي يهدد حياتها.
مخاطر الصيد الجائرتنتج عن الصيد الجائر مجموعة من المخاطر، ومنها:
توجد العديد من الوسائل التي يعتمد عليها الصيادون في تطبيق الصيد الجائر، وترتبط بطبيعة البيئة، أو المكان الذي يصطادون به، ومن أكثر أماكن، ووسائل الصيد الجائر:
الصيد الجائر البريهو من أنواع الصيد الجائر الذي ينتشر في الغابات، وبعض المناطق الاستوائية، والذي يؤدي للقضاء على الكثير من الحيوانات للاستفادة من جلودها، أو عظامها، وانتشر هذا النوع من الصيد في إفريقيا، وخصوصاً صيد الفيلة للحصول على مادة العاج المستخرجة من أنيابها، وهذا ما أدى إلى قيام جمعيات الرفق بالحيوان، بوضع العديد من القوانين التي تمنع هذا النوع من الصيد، وتشجع على معاقبة الأشخاص الذين يقومون به بعقوبات شديدة، قد تصل إلى السجن لفترة زمنية طويلة.
الصيد الجائر البحريهو من أكثر أنواع الصيد الجائر انتشاراً، إذ يرتبط بصيد الأسماك بكميات كبيرة، وبغير المواسم المخصصة لصيدها، مما يؤدي إلى موتها، وتقليل عددها، والقضاء على أنواعها، وعادةً يقوم بالصيد البحري صيادون غير شرعيون أي لا يحملون أية وثائق رسمية تسمح لهم بالصيد، ويهتمون بالبحث عن أنواع الأسماك النادرة، وذات الثمن المرتفع، والتي تُباع لتجار السمك حتى يتم تسويقها في أسواق تجارية معينة.
تحرص القوانين الدولية المدعومة من المنظمات العالمية التي تهتم بالثروة السمكية، وحماية الحيوانات من التعرض للصيد الجائر، بوضع قواعد قانونية تمنع الصيد البحري لأنواع الأسماك النادرة، أو التي لا يُسمح باصطيادها إلا في موسم محدد خلال العام الواحد، للمحافظة عليها من الانقراض.
المقالات المتعلقة بالصيد الجائر