على الرغم من الاعتقاد الخاطئ المنتشر بين العديد من الناس بكون الدين الإسلامي مقتصراً على الشعوب العربية، فإن الدين الإسلامي من أكثر الديانات السماوية انتشاراً حول العالم بين مختلف الأعراق والأجناس، ويفسر حدوث ذلك بسبب الخصائص التي يتمتع بها الدين الإسلامي، مما يجعله دينَ توازنٍ واعتدال ودين عالمي لكافة الناس.
التوازن والاعتدال في الإسلاميعتبر كل من التوازن والاعتدال من الخصائص الأساسية التي يقوم عليها الدين الإسلامي، دون أي فصل أو تنقيص في قدر أي منهما، وذلك لاعتبارهما أمرين متقاربين ومتلازمين مع بعضها البعض، باعتبار الدين الإسلامي ديناً وسطياً، ويعرف كل من التوازن والاعتدال بكونهما مفهوماً واحداً للتوافق والتعادل ما بين أمرين متناقضين ومتقابلين بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر ولا يعطى أي منهما زيادة عن حقه على حساب الآخر، ويترك كل واحد من الطرفين الطرف الآخر حقه بدون زيادة أو تقصير، أما أهمية التوازن والاعتدال في الدين الإسلامي فتتمثل في التالي:
عالمية الإسلام من الخصائص المهمة التي يقوم عليها الدين الإسلامي، وتبنى على كون رسالة الإسلام رسالةً مبعوثة لكافة العالم على اختلاف أزمانه وأماكنه والجنسيات والأعراق المتعددة الموجودة فيه، وذلك بهدف نشر عبادة الله والهداة على كافة الناس رحمةً من الله تعالى بعباده، وتتمثل أهمية العالمية في الإسلام بما يلي:
المقالات المتعلقة بالخصائص العامة للإسلام والتوازن والاعتدال