المغرب (بالإنجليزيّة: morocco) دولة تقع في قارة أفريقيا، وتُعرف رسميّاً بمُسمّى المملكة المغربيّة، يحدّها من الجهة الغربيّة المحيط الأطلسي، أمّا من الجهة الشماليّة فيحدّها البحر الأبيض المُتوسّط، ومن الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة الشرقيّة تحدّها الجزائر، ومن الجنوب تحدّها الصّحراء الغربيّة، وأغلب الجُزر الواقعة في شمال المغرب تتبع للإدارة الإسبانيّة. يُعتَبر نظام الحُكم في المغرب ملكيّاً وراثيّاً، ويُعَدُّ الملك محمد السّادس هو الحاكم الحاليّ للمغرب منذ عام 1999م.[١]
المعالم المشهورة في المغربتشتهر المغرب بمجموعة من المعالم المشهورة، من أهمّها:
إنّ التّاريخ المغربيّ يشمل على مجموعة من المراحل المُهمّة التي ساهمت في التّأثير على المُجتمع المغربيّ منذ بداية تاريخه الحضاريّ حتى هذا اليوم، وسكنت على أرض المغرب في الماضي القبائل البربريّة والأمازيغيّة التي ساهمت في بناء الحضارة المغربيّة القديمة، كما أنّ هجرة الشّعوب إلى الأراضي المغربيّة أدّت إلى زيادة الكثافة السكانيّة فيها، وفي نهاية القرن السّابع للميلاد وصل الإسلام إلى المغرب، فوجد قبولاً واضحاً عند الشّعب المغربيّ، ممّا أدّى لاحقاً إلى ظهور الثّقافة العربيّة المغربيّة[٤].
في القرن الحادي عشر للميلاد حكم المُرابطون المغرب، وتمكّنوا من السّيطرة على العديد من الأراضي المغربيّة والمناطق المُحيطة بها؛ إذ امتدّ حُكمهم من جنوب إسبانيا حتى جنوب الصّحراء الكبرى في أفريقيا، ومنذ أواخر القرن الخامس عشر للميلاد حاول الأوروبيّون تأسيس مناطق نفوذ لهم على الأراضي المغربيّة، ولكن استطاع الشّعب المغربيّ مُقاومتهم[٤].
في مطلع القرن العشرين للميلاد كانت القوّات الفرنسيّة والإسبانيّة قد سيطرت على شمالِي وشرقي المغرب، وتمّ احتلال العديد من المدن المغربيّة، من أهمّها الرّباط، ومكناس، وفاس اللواتي أصبحن تحت الاحتلال الفرنسيّ، والقصر والعرائش تحت الاحتلال الإسبانيّ، ولكن تمكّنت فرنسا فيما بعد من فرض سيطرتها الكاملة على المغرب، ممّا أدّى إلى إعلان الحماية الفرنسيّة على الأراضي المغربيّة في عام 1912م.[٥]
أدّى الاحتلال الفرنسيّ للمغرب إلى تقسيمها لثلاثة أقسام؛ وهي القسم الفرنسيّ، والقسم الإسبانيّ، والقسم المغربيّ، ولكن ظهرت الثّورات الشعبيّة المغربيّة التي طالبت باستعادة المغرب لاستقلاله ووحدة أراضيه، وهذا ما رفضته فرنسا وسعت إلى زيادة تقسيم الشّعب المغربيّ من خلال تفريق القبائل البربريّة عن أهل المغرب من القبائل الأخرى، وهذا ما رفضه المغربيّون، استمرّت الثّورات الشعبيّة التي تُطالب باستقلال المغرب، إلى أن أُجبرت فرنسا على الاعتراف بالاستقلال الرسميّ للمغرب، والذي تمّ التّوقيع عليه في 2 آذار (مارس) عام 1956م، وأصبح الملك محمد الخامس ملكاً للمملكة المغربيّة.[٥]
التّضاريس الجغرافيّةتصل المساحة الجغرافيّة الإجماليّة للمغرب إلى 710,850 كم²، وتُقسم تضاريسها الجغرافيّة إلى أربعة أقسام، وهي:[٦]
يُعتبر المناخ العام في المغرب مُتبايناً بين الجفاف في الجنوب والاعتدال في الشّمال، الأمر الذي أدّى إلى اختلافٍ في درجات الحرارة بين المناطق المغربيّة؛ حيث تكون درجات الحرارة في المناطق القريبة من سواحل البحر الأبيض المُتوسّط مُعتدلةً في فصل الشّتاء، ومُتوسّطةً في فصل الصّيف، أمّا في المناطق الداخليّة في المغرب فتظهر خصائص المناخ القاريّ؛ إذ تقلُّ درجات الحرارة في الأماكن المرتفعة وتحديداً في قمم الجبال.[٦]
السُكّانيصل العدد التقديريّ لسُّكان المغرب إلى 33,655,786 مليون نسمة، ويُشكّل السُكّان من أصول عربيّة وبربريّة نسبة 99%، كما تُعدُّ اللّغة العربيّة هي اللّغة الرسميّة للمغرب مع استخدام مجموعة من اللّغات الأخرى؛ وخصوصاً اللغة البربريّة، واللغة الفرنسيّة سواءً في المجالات العامّة، أو في مُختلف المراحل الدراسيّة. يُعتَبر الإسلام هو الدّين الرسميّ للمغرب، ويُشكّل المسلمون نسبة 99% من إجماليّ الكثافة السكانيّة.[٧]
المراجعالمقالات المتعلقة ببماذا تشتهر المغرب