تعرف المخدرات على أنها مواد يتم تصنيعها كيميائياً أو بشكل طبيعي على شكل مجموعة من المثبطات والمنشطات، تؤدي بشكل أساسي إلى غياب الوعي العقلي، وذلك من خلال تأثيرها المباشر على الجهاز العصبي المركزي للشخص المتعاطي، مُسببة عدة تغييرات على أداء وظائف الجسم بما في ذلك العقل والحواس والحركة؛ أي الجانب العقلي والعضلي.
كما تؤثر المخدِّرات على طريقة تعامل الشخص مع الآخرين، وعلى الجانب الانفعالي لديه بما في ذلك عواطفه ومشاعره، علماً أنه في حال أدمن المتعاطي على أخذ كميات كبيرة من المخدرات فإنه يصاب بالإدمان الذي يرافقه العديد من التبعيات الخطيرة.
أنواع المخدراتتقسم المخدرات إلى العديد من الأنواع، فمنها ما هو ممنوع دولياً، وتعتبر تجارته جريمة يحاسب عليها القانون وينزل بتجارها أقسى العقوبات، كالمخدرات التي تصنع طبيعياً من الأعشاب التي تمنح المتعاطي شعوراً بالنشوة والفرح في ظل غياب العقل والمنطق، ومنها ما هو مقبول، حيث يدخل في استخدامات عدة على رأسها الصناعات الدوائية المسكنة والمهدئة وعلاجات العديد من الأمراض، ويندرج تحت قائمة المخدرات كل من؛ المخدرات المهدئة والمهبطة أو المثبطات، والمخدرات المنشطة أو المنبهات، والمهلوسات التي تذهب بالمتعاطي إلى الخيال وتفصله بشكل تام ومؤقت عن الواقع، والمنشطات والمثيرات الجنسية، وللحديث بشكل أكثر تفصيلاً عن أبرز أنواع المخدرات، نذكر ما يلي:
تتعدد طرق وأشكال تعاطي المخدرات، منها ما يتم أخذه عن طريق الحقن، ومنها ما يتم استنشاقه عبر الأنف، ومنها ما يتم تعاطيه عبر لاصقات مخصصة للتعاطي، أو من خلال تدخين سجائر الحشيش وغيرها.
المقالات المتعلقة بأنواع المخدرات وطرق تعاطيها