إنّ الجينات التي يولد بها الإنسان والبيئة التي يعيش فيها تضاعف احتماليّة الإدمان على المخدّرات، بالإضافة إلى عامل الجنس، والعرق، ووجود بعض الاضطرابات النفسيّة،[١][٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في إصابة الشخص بالإدمان بنسبة تصل إلى 40-60% وذلك وفقاً لتقديرات بعض العلماء.[٣]
العوامل البيئية تؤثّر البيئة التي يعيش فيها الإنسان عليه بأشكال مختلفة، وتتمثّل هذه المؤثّرات بالعائلة، والأصدقاء، والوضع الاجتماعيّ، ونوعية الحياة، والإجهاد، والعنف الجسديّ والجنسيّ، ومشاركة الوالدين.[١][٢] مرحلة البلوغ تتفاعل العوامل الوراثيّة والبيئيّة مع المراحل التنمويّة في حياة الشخص بما يخصّ قابليته للإدمان، لذلك يواجه المراهقون تحدياً مزدوجاً؛ لأنّ أدمغتهم لا تزال تطور في مجالات الحكم على الأمور، واتخاذ القرارات وضبط النفس، وبالتالي فهم عرضة بشكل خاص للمخاطرة في سلوك ما، بما في ذلك محاولة تعاطي المخدرات.[١][٢] عوامل نفسية الحصول على مشاعر جيدةتعطي العديد من العقاقير المخدّرة مشاعر من المتعة والنشوة، تليها تأثيرات أخرى تختلف باختلاف نوع المخدّر، فمثلاً يعطي الكوكايين وهو أحد المنشّطات شعوراً بالسلطة، والثقة بالنفس، وزيادة الطاقة، أما الهيروين وهو من المواد الأفيونية، فيعطي شعوراً بالاسترخاء والارتياح.[٣]
تحسين المزاجيعاني العديد من الناس من القلق الاجتماعيّ، والاضطرابات المتعلقة بالإجهاد، والاكتئاب، فلذلك يلجأ البعض منهم للمخدّرات بهدف التخلّص من هذا الشعور.[٣]
رفع الأداءيسعى بعض الأشخاص لرفع مستوى قدراتهم وأدائهم، الأمر الذي يستدعي لجوء بعضهم للمنشطّات والمخدرات.[٣]
الفضوليُعدّ االفضول أحد أكثر الأسباب تأثيراً بالمراهقين الناتج عن ضغط الأقران بهدف التعبير عن استقلاليّتهم عن القواعد الأبويّة والمجتمعيّة.[٣]
طرق الوقاية من المخدراتهناك بعض الطرق للوقاية من المخدرات، نذكر منها الآتي:[٣]
المقالات المتعلقة بما هي أسباب تعاطي المخدرات