أعراض بعد ترك التدخين

يواجه العديد من الناس مشكلة التغلب على التدخين أو تركه، لا سيما أولئك الذين اعتادوا عليه لفترةٍ طويلة، تمتد لسنوات بدءاً من سن الشباب وحتّى الشيخوخة، كما يشعر المُدخن المُفرط بضغطٍ كبيرٍ، عند قيامه بخطة لترك التدخين والإقلاع عنه، وقد يستسلم البعض ويعود إلى التدخين مرةً أُخرى، فيما يصبر آخرون على الأعراض التي يشعرون بها، ليتخلصوا نهائياً من التدخين فيما بعد، وفي هذا المقال سوف نتعرف بدايةً على الأعراض المصاحبة لترك التدخين، وكيفية التعامل معها.

• الشعور بالتوتر والتصرف بعصبية: حيثُ إنّ نقص مادة النيكوتين في الدم، يؤدي إلى هذا الشعور، ولتقليل ذلك يُرجى القيام ببعض السلوكيات واتباع الأساليب المتنوعة للاسترخاء، مثل: أخذ حمامٍ دافئ، أو ممارسة رياضة اليوغا، أو التأمل في الطبيعة.
• الغضب لأبسط سبب: فقد يشتم الآخرين، أو يصب غضبه على زوجته وأطفاله، لذا يُنصح بمحاولة تجنب الغضب؛ لأنّه قد يضعف الإنسان بأية لحظة، ويعود للتدخين من جديد على إثر ذلك، كما أنّ إصلاح الوضع مع الآخرين بعد التشاجر، قد يكون غير مُجدٍ في بعض الأحيان.
• الإحساس بالإرهاق: لهذا من المهم أن يمنح الشخص نفسه فترةً من الراحة والهدوء، كما يجب تقليل المجهود الذي تعوّد الشخص على القيام به، وذلك على مدار أربعة عشر يوماً من تاريخ ترك التدخين.
• اضطرابات النوم: فقد يصعب على الشخص الخلود إلى النوم بسهولة، أو النوم بشكلٍ متقطع، ولهذا يمكن أيضاً ممارسة طُرق الاسترخاء.
• جفاف الفم والحلق: لهذا يُنصح بتناول كميةٍ جيدة ٍمن الماء البارد، أو العصائر الطبيعية، بالإضافة إلى إمكانية مضع اللبان الخالي من السكر.
• خدر في اليدين: سوف يشعر الشخص بخدرٍ في اليد اليُمنى أو اليُسرى، والحل الأمثل لذلك يتمّ من خلال ممارسة الرياضة، وتمارين اليدين.
• السعال: وذلك بسبب تخلص الرئتين من السموم التي دخلتها طيلة الفترة السابقة، ويمكن شرب الأعشاب المُهدئة للسعال، مثل الزعتر.
• الشعور بالجوع بشكلٍ أكبر: حيثُ إنّ النيكوتين يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم، لكن الشخص يشعر بانخفاض مستوى السكر في الدم عند ترك التدخين، لذا يشعر بالجوع والرغبة في تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام، وهذا ما قد يُسبب في نهاية المطاف زيادةً في الوزن.
• الصداع: وقد يكون على شكل نوبات، أو الشعور بصداعٍ خفيفٍ شبه دائم، أو وخزاتٍ بين الحين والآخر، ولتخفيف ذلك يجب شرب الماء، أو الاستحمام بالماء البارد، واستنشاق الهواء النقي.
• الإمساك: فلا يستطيع الشخص التخلص من فضلات الطعام، وقد يشعر بعدم الراحة نتيجةً لذلك، وللتقليل من المشكلة، يمكن تناول الخضار المليئة بالألياف، وشرب ثمانية أكواب من الماء كحدٍ أدنى يومياً.

• اعتماد نظامٍ غذائيٍ متوزان يحتوي على جميع العناصر الغذائية، مثل: الألياف، والمعادن، والبروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات.
• مراقبة الوزن بصورةٍ يومية.
• تجنب الإكثار من تناول الحلويات، مقابل تناول كمياتٍ جيدةٍ من الفواكه والخضروات الطازجة.
• محاولة الإنشغال بممارسة الرياضة، أو أي نشاطٍ بدنيٍ مُفضل.
• الابتعاد قدر الإمكان عن الأصدقاء المُدخنين، وذلك خلال الفترة الأولى من ترك التدخين، خشية التأثر بهم والعودة إلى ذات الحال.