يستقبل الإنسان فصل الشتاء بقليل من الخوف والقلق إزاء الأمراض المرافقة له في كل حلول له؛ كالإنفلونزا و الزكام وغيرها من الأمراض، ويبدأ ساعياً بالبحث عن أسرع وأفضل طرق العلاج السريعة و الوقاية من هذه الأمراض التي تجعله خائر القوى لبعض الوقت، في موضوع بحث اليوم سنتطرّق إلى الزكام، وأعراضه، وسبل الوقاية منه.
الزكام يصنّف الزكام ضمن الأمراض المؤقتة وهو غير خطير إطلاقاً، ويطلق عليه مسمّيات عدة؛ كالتهاب البلغوم الأنفي أو نزلة البرد أو الرشح، وتكثر الإصابة به في فصل الشتاء، وهو عبارة عن فيروس يصيب الجهاز التنفسي العلوي للإنسان وعلى الأخص الأنف والبلعوم، ويتسبب بالتهابها، وتظهر على المصاب به أعراضٌ مثل؛ السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطاس، والحمى التي تتراوح مدتها بشكل أقصى إلى عشرة أيام، ومن الممكن أن تمتد إلى واحد وعشرين يوماً.يشكّل الزكام أو الرشح المرض التنفسي الأول الذي يصيب الإنسان بشكل أكثر شيوعاً، وهي فيروسات تغزو الأنف والحلق والجيوب الأنفية، والتي تصل إلى التهاب الملتحمة في عيون الشخص المصاب، وقد تظهر هذه الأعراض على مريض الزكام عندما يقوم الجسم بإظهار رد فعل لأي جسم مناعي للعدوى الفيروسية التي تغزوه، ويعّد المرض الأكثر انتشاراً على الإطلاق نظراً لسهولة الإصابة به، وسهولة انتشاره بشكل أكبر.
أعراض الزكام *العطاس بشكل كبير.حتى يتمكن الإنسان من تجاوز فترة الموسم الشتوي دون الإصابة بالزكام وما يرافقه من أمراض، يتوّجب عليه أخذ الحيطة والحذر والوقاية منه وذلك باتباع ما يلي:
من المتعارف عليه فإن الزكام مرض فيروسي موسمي لا يوجد له علاج فوري، بل يستولي هذا الفيروس على المصاب لعدة أيام مع أخذ الاحتياطات اللازمة والمسكنّات، للامتثال للشفاء منه بعد ايام قليلة، من ذلك:
* أخذ قسط من الراحة في البيت.تعتبر فئة الأطفال الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالزكام نظراً لاختلاف المناعة لديهم عن الفئات العمرية المختلفة، ومن أهم العوامل التي تساعد على انتشار المرض:
المقالات المتعلقة بأعراض الزكام وكيفية الوقاية منه