الزكام
الزكام والذي يعرف أيضاً بالرشح هو التهاب ناتج عن فيروس يصيب الجهاز التنفسيّ وهو سريع العدوى، وهذا الفيروس له مئات الأنواع لذلك تختلف شدّة الزكام حسب نوع الفيروس المسبّب له، وعادة ما يصاحب الزكام ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كما يصاحبه الزكام السعال والإجهاد بالإضافة إلى الصداع وألم في العينين، وقد تستمر أعراض الزكام من أسبوع إلى عشرة أيّام بشكل عام وفي بعض الحالات قد تستمر الأعراض أكثر من ذلك.
طرق علاج الزكام
إنّ الزكام منتشر بين الكبار والصغار خاصّة في فصل الشتاء، كما أنّ الأدوية المتوفرة في الصيدليّات لا تعالج الزكام بشكل نهائيّ بل إن الكثير يلجئون إلى استخدام علاجات منزلية لها فاعلية أكبر من الأدوية لعلاج الزكام وأهمّ هذه العلاجات هو عصير الليمون الذي يحتوي على فيتامين ج المقاوم للرشح وممكن عمل خلطة مكوّنة من كوب عصير ليمون مضافٌ إليه رشة ملح مع فصّ ثوم صغير هذا المشروب يُساعد على التخلّص من الزكام خلال يوم واحد. ومن العلاجات الأخرى نذكر ما يلي:
- مغلي النعناع ومغلي البابونج حيث يقوم المريض باستنشاق البخار المتصاعد من أيّ من هذين المشروبين لأنّه يعمل على فتح الجيوب الأنفيّة، ومساعدة المريض على التعافي.
- شوربة الدجاج، تُعتبر شوربة الدجاج مضادّة للالتهابات وهي تعمل على تخفيف حدّة الزكام والإسراع في علاجه، كما أنّ مريض الزكام بحاجة إلى أكبر قدر من السوائل وهذا ما توفره شوربة الدجاج.
- الثوم النيّء من أفضل وأسرع طرق علاج الزكام، فهو يطهّر الجسم من الفيروسات مع مراعاة عدم المبالغة في أكله كونه يسبّب الإسهال وخفض الضغط.
- زيت الحبّة السوداء: وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من هذا الزيت إلى كوب من الحليب وشربه على الريق.
- الماء، يجب الإكثار من شرب الماء للمحافظة على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف.
- العسل يخفّف من أعراض الزكام وخاصّة آلام الحنجرة ويعمل كمهدّئ للمريض ويساعده على النوم.
- أمّا إذا لم يتحسّن المريض باستخدام العلاجات السابقة فيجب زيارة الطبيب خاصة إذا استمرّ ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من أسبوع أو إذا كانت درجة الحرارة أكثر من ْ39، وإذا كان هناك ألم شديد في الصدر أو صعوبة في التنفس أو شكوى المريض من ألم شديد في الأذنين حيث إنّ الزكام من المحتمل التسبّب للمريض بالتهاب الإذن الوسطى، أيّاً كانت الأعراض إذا أحسّ المريض بأيّ عرض غير طبيعيّ مستمر لوقت طويل فعليه مراجعة الطبيب لكي يعطيه العلاج اللازم.