الحمل والوحام
الحملُ هو عمليّة إخصاب واحد أو اكثر من الأجنّة، وذلك عن طريق انغراز البويضة الملقّحة بالحيوان المنويّ في بطانة الرحم، فتتكون الخلاصة ومن بعدها الجنين الذي يستمرّ في النموّ في بطن أمّه لمدة تتراوح بين 38-42 أسبوعاً، وسنتحدّث في هذا المقال عن أعراض الحمل والوحام.
أعراض الحمل
عادةً ما تشعرُ الحامل بأعراض وعلامات تدلّ على وجود الحمل، ويمكنُ أنْ تكون هذه الأعراض متقطعةً وغير مستمرّة، ونذكرُ منها:
- تأخّر الدورة الشهريّة: يعتبر تأخّر الدورة الشهريّة من أقوى العلامات والدلائل على وجود الحمل، على الرغم من أنّ بعض السيدات ينزفن بوجود الحمل، لكن يكون النزيفُ أخفَّ من العادة، ووقته أقصر.
- الشعور المستمرّ بالتعب والإجهاد: عند حدوث الحمل يطرأ على الجسم بعض التغيّرات منها ارتفاع نسبة هرمونات الجسم، وبالتالي الشعور الدائم بالإرهاق والرغبة الشديدة بالنوم.
- تضخّم وألم في الثدي: مع بدايةِ الحمل يبدأ الثدي بالتهيّؤ للرضاعة، فىتبدأُ أوردة الثدي بالظهور، ويبدأ لونُ الحلمة بالتغيّر، وقد يصاحبُ ذلك نزول بعض قطرات الحليب.
- الاستفراغ وزوفان المعدة: يحدثُ في بداية الحمل خاصّة في فترة الصباح، وذلك بسببِ التغيّرات الهرمونيّة التي تحدثُ في جسم المرأة.
- حرقة المعدة والانتفاخ: يصاحب الحمل بطءٌ في عمليّة الهضم وهذا يسبّبُ الانتفاخ، بالإضافة إلى زيادة نسبة الحمض في المعدة، وبالتالي شعور الحامل بحرقة المعدة.
- كثرة التبوّل: يحدث ذلك نتيجة لتضخّم الرحم وزيادة حجمه، وبالتالي زيادة الضغط على المثانة.
- الحساسيّة الشديدة للروائح: تصبحُ الحامل أكثرَ حساسيّة مما سبق للكثير من الروائح، وقد تصبحُ تنفرُ من روائح بعض الأطعمة والعطور، وقد ترغبُ في استنشاق بعض الروائح الغريبة مثل البنزين.
- زيادة في الوزن والوحم: قد تتولّدُ لدى المرأة الحامل رغبة في تناول الكثير من الطعام، حيث يمكنُ أن تشتهيَ أطعمة معتادة أو غير معتادة، فهناك نساء ممّن يشتهينَ الصابون أو التراب.
- تقلّب في المزاج، وزيادة الانفعال، وضيقٌ في التنفس.
التخفيف من أعراض الحمل والوحام
- إشغال النفس وعدم التفكير الدائم في الحمل فذلك يساعدُ الحامل على نسيان ما تمرّ به من صعوباتٍ ويخفّفُ بعض أعراض الحمل.
- عدم التفكير كثيراً في القيء دونَ أن يحدث، وذلك لأنّ التفكيرَ الشديدَ فيه يساعدُ على حصوله.
- الحرص على البقاء في السرير صباحاً، خاصّة بعد تناولِ وجبة الإفطار حتى لا يحدثُ انقباضٌ في عضلات المعدة وبالتالي التقيّؤ الصباحيّ.
- تناول وجبة إفطار خفيفة وخالية من الدهون مثل: الحليب مع الكورن فلكس، فهذه وجبة صحيّة متكاملة.
- محاولة إبقاء المعدة مملوءة طول النهار، فذلك يقلّل من فرص الغثيان، كما أنّه يخفّف من الحرقة التي تعاني منها الكثير من السيّدات الحوامل.