الولادة
الولادة هي آخر مرحلة من مراحل الحمل، وتُعرف بأنها عملية خروج جنين ناضج قادر على التنفس والعيش، وتقسم الولادة إلى ثلاث مراحل، أولها مرحلة توسع عنق الرحم إلى ما يقارب عشرة سنتمترات، أما المرحلة الثانية فهي عبارة عن توسع كامل لعنق الرحم يؤدي إلى ولادة الطفل، والمرحلة الثالثة والأخيرة هي خروج الطفل للعالم، ويتبعه خروج المشيمة.
من الجدير ذكره أن عملية الولادة لا تكون فجأة، وإنما هنالك علامات وأعراض تحدث على الحامل أن تنتبه لها جيداً لتتمكن من معرفة وقت ولادتها، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز هذه العلامات.
علامات الولادة- انخفاض الجنين ونزوله لمنطقة الحوض، ويحدث هذا عادةً قبل أسابيع قليلة من المخاض، حيث يتّخذ الجنين وضعيّة تسهل عملية الولادة، حيث يكون رأسه للأسفل، لذا تشعرُ الحامل بالحاجة لدخول الحمام مرّاتٍ عديدة؛ نظراً لضغط رأس الجنين على المثانة، بينما يصبحُ التنفس أسهل نظراً لانخفاض الجنين للأسفل.
- الشعور بانقباضات قويّة في الرحم بصورة متكررة، ولكنها تختلفُ عن الانقباضات المصاحبة للمخاض، والتي تصبح أشدَّ وأقوى مع الحركة، ولا تتوقف عندما تتغير الوضعيّة، كما أنها تبدأ بانقباضات في أسفل الظهر ثمّ أسفل البطن والرجلين، كما تزداد في حدتها وألمها وتقاربها مع الوقت.
- خروج إفرازات مخاطية مختلطة بالدم، وتُعرف هذه الإفرازات بأنها العازل المخاطي الذي يفصل بين المهبل والرحم؛ وذلك لتمنع وصول أي فيروسات أو ميكروبات للجنين، كما أن نزولها يعتبر أمراً طبيعياً، حيث تخرج هذه الإفرازات حين يقترب موعد الولادة، لذا يجب على المرأة الحامل أن تنتبه لمثل هذه العلامة.
- انفجار الكيس الذي يحتوي على ماء الرأس، حيث يُعرف ماء الرأس بأنه السائل الذي يحيط بالجنين خلال مرحلة الحمل، وغالباً ما ينفجر الكيس قبل عملية الولادة بوقتٍ قصير.
- انقباضات الولادة؛ وهي العلامة الأكيدة التي تبيّن أنّ وقت الولادة قد حان، وتكون انقباضات الرحم منتظمةً، حيث تأتي كلّ 20-30 دقيقة، وتزداد شدّتها تدريجيّاً، وتستمرّ لمدّة أطول حتى تصل إلى أن تتكرّر كلّ 5 دقائق.
- الشعور بعدم ارتياح، واضطرابات خاصةً أثناء الذهاب للنوم.
- الشعور بالقلق والتوتر؛ وذلك بسبب الانفعالات التي تتسبب بها أعراض الولادة.
المقالات المتعلقة بما علامات الولادة