أضرار الأملاح

أضرار الأملاح

محتويات
  • ١ أملاحُ الجسمِ
  • ٢ أضرارُ الأملاح
    • ٢.١ الإصابةُ بداءِ النّقرس
    • ٢.٢ حصى الكلى
  • ٣ علاجُ زيادة الأملاحِ في الجسم
أملاحُ الجسمِ

يتعرّضُ العديدُ من الأشخاصِ للإصابةِ بزيادةِ نسبةِ الأملاحِ في الجسم، حيث تعتبرُ هذه المشكلةُ من المشاكلِ المؤقتةِ والعرضيّةِ، ومن المتوقعِ إصابةُ جميعِ الأشخاصِ بها وكذلك الأطفال خلال فترة من حياتهم، وتظهرُ هذه المشكلةُ بسببِ زيادةِ الأملاحِ وحمض اليوريك بالجسم.

من أهمِ الأسبابِ التّي تعملُ على إصابةِ الجسمِ بالأملاحِ، التّغذيةُ غير الصحيّة وتناولِ اللّحومِ والبروتينِ بنسبةٍ كبيرةٍ، وعدمِ شربِ الماءِ بكميّاتٍ كافيةٍ، حيث يعملُ الماء على إذابةِ الأملاحِ في الجسمِ والتّخلصِ من خطرِ الإصابةِ بالعديدِ من الأمراضِ التّي تسببها زيادتها.

أضرارُ الأملاح الإصابةُ بداءِ النّقرس

هو أحد الأمراضِ التّي تصيبُ القدمينِ عندَ زيادةِ نسبةِ حمضِ اليوريك في الجسم، وبذلكَ تعجزُ الكلى عن امتصاصِ هذه النّسبةِ؛ فتخزنُ هذه الكميّاتُ الزّائدةُ في الجسمُ.

عادةً ما يتبعُ المصابون بداءِ النّقرسِ برنامجاً غذائيّاً غير صحي، فيتناولونَ نسبةً كبيرةً من البروتيناتِ كاللّحومِ الحمراءِ، والفولِ، والفاصولياء، فيحدثُ خللٌ في توازنِ الجسمِ ويتعطل عملُ الكُلى بشكلٍ صحيحٍ، وتتركزُ الأملاحُ في أطرافِ الجسمِ وخاصّةً القدمين والأطراف، ممّا يؤدّي إلى انتفاخهم وتورمهم بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، والشّعورِ بالألمِ وخاصّةً في المفاصلِ مع ارتفاعِ في درجةِ حرارةِ الجسمِ؛ لذلك يجبُ اللّجوءُ إلى الطّبيبِ المختصِ في حالةِ الشّعورِ بهذهِ الأعراضِ لتجنّبِ حدوثِ جلطةٍ في القدمين، ومن النّصائحِ المهمةِ أيضاً للمصابين بهذا المرض:

  • الابتعادُ عن تناولِ اللّحومِ والبقولياتِ بشكلٍ كبيرٍ وتناولِ الخضارِ والفواكه.
  • ممارسةُ الرّياضةِ والإكثارُ من الحركةِ والمحافظةِ على الوزنِ الصّحي وتجنّب السّمنةِ قدرَ الإمكان.
  • شربُ كميّاتٍ كبيرةٍ من الماءِ لإذابةِ حمضِ اليوريك في الجسم.
  • الابتعادُ عن تناولِ المشروباتِ الكحوليةِ والقهوةِ والشّاي.

حصى الكلى

هو من الأمراضِ التّي قد تصيب الكلى، فتتكونُ هذه الحصى بسببِ زيادةِ الأملاحِ في الجسم، وذلكَ نتيجةَ تراكمِ حمضِ اليوريك في الكلى، وعدمِ القدرةِ على التّخلصِ منه، ومع ازديادِ حجمِ هذه الحصى يزدادُ الألمُ بشكلٍ مزمنٍ، ويشعر المريض ببعض الأعراض ومنها القيءِ والغثيانِ بعدَ تناولِ الطّعامِ.

عند التأخر في علاجِ هذه المشكلةِ يتسببُ ذلك بحدوث الفشل الكلوي، ومن أعراضِه قلةُ البولِ، والشّعورِ بضيقٍ شديدٍ في الصّدرِ، وعدمِ القدرةِ على التّنفسِ بشكلٍ صحيحٍ، وتورّمِ القدمين والأطرافِ، وفي الحالاتِ المتقدمةِ عدمُ القدرةِ على المشي.

علاجُ زيادة الأملاحِ في الجسم

لابدّ من اللّجوءِ إلى الطّبيبِ المختصِ لعلاجِ مشكلةِ الأملاح، لأخذِ بعضِ العلاجاتِ والمضاداتِ الحيويّةِ بجرعاتٍ بسيطةٍ قبلَ تفاقمِ المشكلةِ، ولا بدّ من التّغيير في النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص، مثل شربِ كميّاتٍ كبيرةٍ من الماءِ النّقي والصّحي، والابتعادِ عن إضافةِ الملحِ إلى الطّعامِ بشكلٍ كبيرٍ وتجنّبِ تناولِ الأطعمةِ التّي تحتوي على الدّهونِ وممارسةِ الرّياضةِ بشكلٍ يومي.

المقالات المتعلقة بأضرار الأملاح