هي جزء صغير موجود يقع بالقرب من المعدة، وتكون على شكل كيس تخزّن فيه المادة الصفراء للجهاز الهضمي والتي تساعد في عمليّة امتصاص الدهون إلى الدم، وقد تحدث مشاكل مختلفة في المرارة والتي تكون متفاوتة الخطورة، وتؤدّي إلى الشعور بألم لا يطاق ممّا يستدعي تدخلاً طبيّاً، وقد يعرض الطبيب علاجات مختلفة كتغيير النظام الغذائي، أو تناول المضادات الحيويّة، وفي حال حدوث مشاكل كبيرة في المرارة قد يتمّ اللجوء إلى استئصالها من الجسم تفادياً لأيّ مخاطر أخرى.
استئصال المرارةيتم ّاللجوء لاستئصال المرارة في حال وجود حصىً مزعجة تسبّب الألم للمصاب بها، ويمكن أن تسبّب التهاباً في كيس المرارة نتيجةً لانسداد الفتحات بواسطة الحصى، ممّا يستدعي تدخلاً طبيّاً لتجنّب حدوث مضاعفات خطيرة على المصاب كتراكم البكتيرية، وتعتبر عمليّة استئصال المرارة عمليّة بسيطة وشائعة، تتمّ من خلال إدخال المنظار واستئصال كيس المرارة من الجسم، ويمكن أن تتمّ من خلال شقّ فتحة بالبطن مكان تواجد الكيس واستئصالها بشكل كامل، ويفضّل اللجوء للطريقة الثانية وهي إجراء العمليّة الجراحية؛ لأنّها مضمونة بشكل أكبر.
أضرار استئصال المرارةلا تعدّ عمليّة استئصال المرارة عمليّة صعبة وخطيرة، ولكن يمكن أن تسبّب بعض الأضرار على المريض، ونذكر بعضها هنا:
يجب على المريض بعد إتمام الجراحة بسلام، أن يلتزم بنظام غذائيٍ صحيٍ يحتوي على المواد الطبيعية سهلة الهضم، والاكثار من شرب الماء وتناول الألياف، والابتعاد التام عن تناول الأطعمة الدهنيّة كالمقالي، وتحريك الجسم بشكل يومي وممارسة الرياضة، وإخبار الطبيب عند الشعور بأيّ مضاعفات غير طبيعية.
المقالات المتعلقة بأضرار استئصال المرارة