محتويات
- ١ فترة الدورة الشهرية
- ١.١ أعراض غزارة دم الدورة الشهرية
- ١.٢ أسباب زيادة فترة الدورة الشهرية
- ١.٣ علاج غزارة دم الدورة الشهرية
فترة الدورة الشهرية وفق العديد من الدراسات والأبحاث وبالاعتماد على مصادر الطب النسائي، فإنّ بدء تدفُّق دم الحيض لدى المرأة الطبيعية يَكون من واحد وعشرين يوماً إلى خمسة وثلاثين يوماً، ويستمر ما بين الأربعة أيام إلى الخمسة أيام، وتكون كميته من كلّ شهرٍ تقريباً تتراوح بين ثلاثين ملليلتراً إلى أربعين مليلتراًمن الدم. وبالتالي فإنّ حدوث زيادةٍ في فترة الدورة الشهرية يُعدّ نوعاً من أنواع اضطراب الحيض، وتُعتبر الدورة في هذه الحالة غزيرة وتُسمى غزارة الطمث.
أعراض غزارة دم الدورة الشهرية
- تدفُّق الدم مدّةً تزيد عن سبعة أيام.
- وجود قطعٍ متجلطةٍ مُصاحبة لدم الدورة الشهرية.
- وجود ألمٍ في أسفل البطن طيلة أيام الدورة الشهرية.
- تأثُّر الأنشطة الحياتية اليومية للمرأة، نتيجة كثرة تدفق الدم وطول فترة الدورة الشهرية.
- الإرهاق والتعب خلال فترة الحيض عند بذل أيّ مجهودٍ بدني مهما كان بسيطاً.
- عدم انتظام مدة الدورة الشهريّة من شهرٍ لآخر.
أسباب زيادة فترة الدورة الشهرية
- اضطراب الهرمونات أو اختلال التوازن الهرموني في الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية.
- وجود عقدٍ ليفيّة غير سرطانيةٍ في بنية الرحم نفسه، بحيث تؤدّي إلى حدوث نزيفٍ بشكلٍ أكبر أثناء خروج دم الحيض الطبيعي.
- تناول أدويةٍ أو علاجاتٍ تؤثِّر على الغدة الدرقية أو غيرها من الغدد التي لها دورٌ في تنظيم الهرمونات المتعلقة بالدورة الشهرية.
- وجود حويصلات متدلية من جدران داخل الرحم.
- اضطرابٌ في عمل المبيض أو وجود تكيساتٍ فيه، وعدم خروج البويضة من المبيض يُعدّ سبباً في حصول اضطراباتٍ بإفراز الهرمونات وبالتالي زيادة الطمث.
- استخدام اللولب في الرحم كأحد وسائل منع الحمل.
- دخول أجزاء من أغشية بطانة الرحم داخل جدار الرحم نفسه.
- التهابات الحوض الميكروبية.
- اضطرابات في عمل الغدة الدرقية.
- الإصابة بالأمراض المزمنة في الكبد أو الكلى.
- وجود سرطانٍ في الرحم، أو في عنق الرحم، أو في المبايض، ويُعتبر هذا السبب نادراً.
علاج غزارة دم الدورة الشهرية
- مراجعة الطبيب المختص، لتحديد السبب الدقيق وراء زيادة فترة الدورة الشهرية، وبالتالي علاج الحالة بما يلزم.
- المعالجة الدوائية، التي قد تكون بتناول حبوب الحديد لمعالجة حالة فقر الدم، أو باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنّة للألم، حيث تُساعد في تخفيف الألم وتخفيف كمية نزيف دم الحيض. كما تُساعد أدوية منع الحمل في تنظيم الإباضة ونزيف دم الحيض؛ لاحتوائها على الهرمونات، ويُمكن أيضاً استخدام حبوبٍ تحتوي على هرمون البروجيستيرون لتعديل الاضطرابات الهرمونيّة وبالتالي تخفيف كمية الحيض.
- في حال كانت غزارة الطمث ناتجةً عن أسبابٍ مرضية مثل اضطراب عمل الغدة الدرقية، يتمّ استخدام علاجاتٍ للمرض نفسه لتعديل الخلل الحاصل في الحيض.
- عملية منظار الرحم لإزالة أي نتوءاتٍ متسببة في زيادة الطمث.
- كيّ بطانة الرحم.
- الجراحة، حيث يتمّ إزالة طبقةٍ من بطانة الرحم وتنظيفه منها من خلال عملية التوسيع والكحت أو ما تُسمى كيوريتاج.