أسباب تعرق اليدين والقدمين

أسباب تعرق اليدين والقدمين

التعرق

إنَّ جميع الناس يُصابونَ بالتعرُق؛ فهوَ أمرٌ طبيعيّ بالنسبة لجسد الإنسان، ومن غير الطبيعيّ عدم التعرُق على الإطلاق، ولكن أحياناً يُصاب بعض الأشخاص بالتعرُق في أماكن غير متوقعة من الجسد كباطن اليدين والقدمين، مِمّا يُسبب لهُم الإحراج وعدم الراحة عندَ الاختلاط مع النّاس. هُنالِكَ أسبابٌ مُختلفة للتعرُق في هذهِ المناطق وسنتعرف عليها في هذا المقال.

أسباب تعرق اليدين والقدمين

إنَّ راحة اليدين وأخمص القدمين يحتويان على الغدد العرقية أكثر من أي جزء آخر من الجسم، وبعض النّاس لديهم يُعانونَ من تعرقها بشكلٍ كبير مِمّا يُسبب لهُم الإحراج وبالأخص عندَ مُصافحة الأشخاص الآخرين، أو في حال مشيهِ على أرضيّة فاتحة اللون مِمّا يؤدّي لظهور بُقع العرق على الأقدام.

إنَّ مُشكلة تعرُق اليدين والقدمين في العادة لا تنتُج بسبب مرضٍ ما، وهيَ تبدأ غالباً من مرحلة الطفولة، وتنتقل في العادة كأمرٍ وراثيّ، وتُصبح الحالة أسوأ ويزداد التعرُق عندما يتعرّض الشخص لموجةٍ من العواطف أو حالةٍ من التوتُّر، ولحُسن الحظ فهيَ لا تحدُث أثناء النوم. قد يتعرّض الشخص أيضاً لهذهِ المُشكلة عندما يكونُ الجوُّ حارّاً، أو عندما يتعرّض لارتفاعٍ في درجة حرارته.

كيفيّة علاج مشكلة التعرّق

العلاج يعتمد على نسبة تعرُق الشخص، وكيفَ تؤثّر على حياته اليوميّة، وكيفَ سيتجاوب العلاج معهُ، وهُنالِكَ عددٌ من أساليب العلاج ومنها:

  • استخدام محلول كلوريد الألومنيوم، ويُمكن إيجاد مُستحضرات تجاريّة تحتوي على هذا المحلول، ويتم استخدامهُ على راحتي اليدين والقدمين من خلال دهنهما به.
  • استخدام كريمات خاصّة لتخفيف التعرُق الناتج من التوتُّر والقلق، ويتم استخدامها في العادة بشكلٍ يوميّ وفي حالات التوتُّر الشديدة وفي المُناسبات المُختلفة لتجنُّب الشعور بالإحراج. ويجب شراء هذهِ الكريمات بعدَ مُراجعة الطبيب أو الصيدلانيّ حتّى لا يكون لها أعراض أو تأثيرات جانبيّة.
  • استخدام أدوية تُسمّى بمُضادات الكولين التي تؤثر على الإشارات العصبية في الغدد العرقية، مِمّا يؤدّي لتقليل إفراز العرق في هذهِ المناطق.
  • علاج النّاس الذّينَ يُعانونَ من التعرُق الشديد باستخدام حُقن البوتوكس، ويجب أن يتم هذا العلاج تحتَ إشراف شخص مُختص، ويُمكن استخدام هذهِ الحُقن لعلاج التعرُق الشديد أسفل الإبطين أيضاً.
  • الجراحة لقطع الأعصاب التّي تؤدّي للتعرُق الزائد، ويجب أن يكون هذا الحل هوَ الأخير في حال لم تُجدي أيٍّ من العلاجات السابقة نفعاً.

أيٍّ من العلاجات السابقة قد تكون لها آثارٌ جانبيّة، لذلِكَ على الشخص التحدُّث مع طبيبهِ الخاص حتّى يختار العلاج المُناسب لهُ.

المقالات المتعلقة بأسباب تعرق اليدين والقدمين