رائحة العرق تعتبر رائحة العرق الكريهة إحدى أبرز المشكلات التي تواجه العديد من الأشخاص من مختلف الفئات العُمرية ومن كلا الجنسين، وخاصّة فئة الشباب منهم، والسبب في هذه المشكلة إلى عدّة عوامل على رأسها عدم العناية المُستمرّة بالنظافة الشخصية، وكذلك تناول الأطعمة الحارّة والتي تحتوي على نسبة عالية من البهارات، والإجهاد البدنيّ والطاقة الزائدة وخاصّة في المناطق المفتوحة وفي الطقس الحارّ أي في درجات الحرارة المرتفعة، ممّا يزيد من إفرازات الغدد، فيزداد بالتالي التعرّق ويختلط مع البكتيريا والملوّثات ممّا يزيد من حدّة المشكلة ويفاقم الرائحة الكريهة، حيث يسبّب ذلك للأشخاص إحراجاً كبيراً ويؤثّر بشكل سلبيّ على ثقتهم بأنفسهم.
طريقة لإزالة رائحة العرق - يعتبر خلّ التفاح من أفضل العناصر الطبيعيّة الكفيلة بالتخلّص من رائحة العرق الكريهة، حيث يعد مادّة مُطهّرة ومُعقّمة، وذلك بفرك المنطقة المراد تنظيفها أي تحت الإبط وغيره من المناطق في الجسم قبل الاستحمام، وبمعدل مرتين يومياً، حيث إنّ هذه الطريقة كفيلة بالتقليل من حدّة التعرّق ومن رائحته، بغضّ النظر عن رائحة الخلّ التي تزول بعد لحظات من وضعها.
- إضافة عشبة إكليل الجبل إلى نصف لتر من الماء المغلي جيداً، حيث تضاف هذه الخلطة إلى الماء الخاص بالاستحمام، حيث ستضيف هذه العشبة رائحة رائعة على الجسم وتدوم لفترة طويلة، وبالتالي تمنع من انبعاث الروائح الكريهة.
- تعتبر الأعشاب المُعطرة بشكل عام مفيدة جداً لهذا الغرض، على رأسها كلّ من النعناع، والبابونج، والروز ماري، وذلك بنقعها في الماء الساخن ثمّ غسل الجسم بهذا الماء.
- يمكن استخدام ما لا يقل عن 200غ من ورق الريحان، وإضافته إلى ما لا يقلّ عن لتر من الماء المغلي جيداً، والاستحمام بهذه الماء.
- ينصح بهذا الصدد استخدام صودا الخبز أو كربونات الصوديوم، وذلك بخلطها مع عصير الليمون ووضعها على أجزاء مختلفة من الجسم لبضع دقائق، حيث من شأن هذه الوصفة أن تقضي على رائحة العرق في الحال.
- ينصح باتباع العادات والإرشادات الصّحية السليمة على رأسها الاستحمام بشكل يوميّ، والحرص على إزالة الشعر الزائد وخاصّة في مناطق تحت الإبط والمناطق الحساسة وغيرها، وكذلك التقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والتوابل، والتي تزيد من التعرّق، واستخدام الحلول الطبيعيّة لحلّ تلك المشكلة، وتجنّب المستحضرات الكيميائيّة التي تُشكل خطراً على الصحّة، بما في ذلك مزيلات التعرّق التي يتسبّب الإفراط في استخدامها إلى إصابة النساء تحديداً بسرطان الثدي.