الصداع الصداع هو الشعور بآلام في منطقة الرأس، قد تكون خفيفة أو متوسطة أو شديدة، والصداع هو أحد الأمراض البسيطة، التي يعاني منها غالبية الناس، وهو من أكثر الحالات المرضية شيوعاً، إلا أنه غير مقلق، ولا يدل على وجود أمراض خطيرة، وهناك أسباب عديدة تؤدّي إلى الشعور بالصداع، وتُعتبر أسباباً طبيعية كالجوع، أو البرد، أو التعب الشديد، أو الحاجة إلى المنبهات كالقهوة، وغيرها من الأسباب الأخرى، غير أنّ هناك حالات صداع شديدة ودائمة، وسنتعرف في هذا المقال على أسباب الصداع الدائم.
أسباب الصداع الدائم تتعدد أسباب الصداع حسب حالة الشخص المصاب به، وهنا سنتعرف على أسباب الصداع وأنواعه:
- التوتر الشديد والدائم، يُعتبر من أهم وأكثر أسباب الصداع انتشاراً، حيث إنّ التوتر يؤدي إلى تشنج في عضلات الرقبة، ما يساهم بشكل كبير في الشعور بالصداع.
- فقر الدم الحاد، يدل الصداع الدائم على وجود ضعف في دم الشخص الذي يعاني من الصداع اليوميّ، لذا عليه أن يفحص قوّة دمه للتأكد من عدم وجود نقص أو ضعف فيه.
- مشاكل الأسنان وآلامها تُعتبر سبباً رئيسيّاً في الشعور الدائم بالصداع، فطالما كان يعاني الشخص من مشاكل في الأسنان، سيستمر شعوره بالصداع إلى أن يعالج آلام أسنانه.
- الصداع النصفي، وهو حالة مرضيّة تُسمّى الشقيقة، وهي شعور الشخص بآلام شديدة في الرأس عند سماعه للأصوات المرتفعة، أو ممارسته للرياضة، أو ماشابه ذلك، وفي العادة يكون هذا النوع من الصداع مصحوباً بأعراض أخرى كالغثيان، والتقيؤ، وقد يستمر هذا النوع من الصداع إلى عدة أيام.
- تناول المسكنات بشكل مستمر ودائم، فهذا التصرف قد يعطي نتيجة عكسية، فقد يعتاد الجسم على هذه المسكنات، وتصبح دون أي تأثير إيجابي في علاج الصداع، مما يؤدّي إلى الشعور الدائم بالألم حتى عند تناول المسكّنات، لذا يُنصح بعدم الاعتياد على تناولها، إلا عند الضرورة القصوى، وليس بشكل مستمر.
- الصداع طويل الأمد، وهو الصداع الذي يصيب الشخص، ويستمر معه لمدة قد تصل إلى أشهر، وهذا النوع يصاب به الرجال عادةً أكثر من النساء، ويُسمّى بالصداع العنقودي، وهو يأتي على شكل موجات طويلة تسبب آلاماً شديدة، وهذا النوع من الصداع نادر جداً، حيث إنّه يصيب شخصاً واحداً من بين كل مئة شخص.
يجب أن يكون الإنسان واعياً لحالة الصداع التي تصيبه، فإن لم يكن صداعاً عابراً، وصاحبته أعراض أخرى كالحمى، أو التشنج، أو آلام الأطراف، أو ضعف الجسم، فيجب على الشخص مراجعة الطبيب، والتأكد من حالته الصحيّة، والتأكد من عدم إصابته بأي مرض آخر.