أسباب السعادة والراحة النفسية

أسباب السعادة والراحة النفسية

السعادة

يُطلَقُ مصطلح السعادة أو كما يُسمّى بالإنجليزيّة Happiness، على أحدِ أهمّ أنواع المشاعر التي تدلّ على البهجة والفرح والسرور، والرغبة في الحياة والإقبال عليها بشغف، علماً أنّ السعادةَ تُعدّ من أهمّ الغايات التي يسعى البشرُ لتحقيقها والوصول إليها، وينتجُ ذلك الشعور عن العديدِ من العوامل والأسباب الداخليّة والخارجيّة.

تختلفُ هذه الأسبابُ من شخصٍ إلى آخر تبعاً لاختلافِ رغباته واحتياجاتِه واهتماماتِه، علماً أنّ مفهومَ السعادة مضادّ بشكل تامّ لمشاعر الحزن والكآبة، كما يعبّر مفهوم الراحة النفسيّة عن عدم وجود أيّة مشاعر سلبيّة تؤثّر على النفس، وتتسبّب في إيذائها، وفيما يلي أبرزُ الأسباب التي تقفُ وراءَ هذه الحالة الشعوريّة الرائعة.

أسباب السعادة والراحة النفسية
  • إنّ السعادةَ والراحة النفسيّة مشاعرُ داخليّة، تنبعثُ من الروح وتؤثّر على كافّة مناحي الحياة الخاصّة بالأشخاص، لذلك لا بدّ من الابتداء بتدريب النفس على هذه المشاعر الإيجابيّة، وذلك من منطَلَق أنّ السعادة قرار، لذلك يجبُ على الأشخاص اتخاذُ قرار أبديّ بالنظر إلى الأمور بصورةٍ جيّدة وبهيجة، من خلال تبنّي الأفكار الرائعة المريحة البعيدة عن كلّ ما هو سلبيّ.
  • الثقة بالنفس، والعمل على تعزيزِ هذه الثقة، وذلك من خلالِ ارتداء أفضل الملابس، والحفاظ على جماليّة المظهر الخارجيّ، والاعتناء بالجانب الثقافيّ لتعزيز سبل الحوار وجذب الآخرين، ممّا يعكسُ صورة جيّدةً عن الشخص، من شأنِها أنْ تحفّز مشاعر السعادة لديْه، وتقلّل من التعب النفسيّ.
  • يُجزم علم النفس بأهميّة عمل الخير ومساعدة الآخرين ومشاركتهم بعض الأمور، والقيام ببعض الأمور التطوعيّة، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يزيد من احترام الشخص لنفسه، ومن رضاه الداخليّ عن ذاته، مما يعزّز من مشاعر السعادة لديْه.
  • بناء شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعيّة والصداقات، ويجبُ هنا الحرص على اختيار الأشخاص الإيجابيّين، من منطلق أنّ المشاعر السلبيّة والحزن تنتقلُ بالعدوى من شخص إلى آخر.
  • تناول الأطعمة المفضّلة للشخص، وممارسة الهوايات بشكل دوريّ، والسفر والترفيه عن النفس، واكتشاف أمور جديدة في الحياة، والاستقلال عن الخانات الضيّقة والتقليديّة التي حصرت الأشخاص وأثّرت بشكل سلبيّ على صحّتهم الفسيولوجيّة.
  • الحفاظ على ليونة الجسم ومرونته، وذلك من خلال ممارسة الرياضة والنشاط البدنيّ بشكل مستمرّ، بصورة تضمنُ التخلّص من التوتر والقلق، وتجديد الطاقات.
  • تخصيص وقت لتغذية الروح، إمّا عن طريق قراءة الكتب الجيّدة، أو ممارسة تمارين التأمل، أو سماع الموسيقا المُفضّلة وغيرها.
  • محاولة نسيان الماضي وتجاربه وخاصّة الفاشلة منها، والابتعاد عن جَلد الذات والندم، والانطلاق من قناعة أنّ كلَّ يوم في الحياة هو فرصة للبدْء من جديد.

المقالات المتعلقة بأسباب السعادة والراحة النفسية