توجدُ العديدُ من الفوائد التي تعودُ على الجسم بالنفع مِن تناول حليب الصويا، أو كما يُسمّى علميّاً Soy milk في العديد من المجالات، سواء في المجال الصحيّ والعلاجيّ، أو النفسيّ والفسيولوجيّ، أو حتّى العقليّ والجمالي، حيث يمتازُ هذا المشروب الطبيعيّ بتركيبة غذائية عالية القيمة، تجعلُ منه أساساً للتخلّص من العديد من المشكلات.
يُستخرج حليبُ الصويا من حبوب فول الصويا بعد نقعِها وطحنها بالماء، علماً أنّه بمثابة البديل النباتيّ عن الحليب الحيوانيّ، وسنتحدّثُ في هذا المقال عن مدى أهميّة حليب الصويا في التخلّص من مشكلة النحافة، فضلاً عن ذكر أبرزِ الفوائد التي تعودُ على الجسم بالنفع مِن تناولِه.
حليب الصويا والوزنتُشير الدراساتُ إلى أنّ حليب الصويا يحتوي على نسبة منخفضة جداً من الدهون والأحماض الأحاديّة غير المشبعة، ممّا يجعلُه يحقّقُ فوائدَ الحليب الحيوانيّ، أو حليب البقر، والأغنام، والجواميس دونَ أن يلحق أيّة زيادة في الوزن، حيث يحتوي في تركيبته الطبيعيّة على مركّبات تشبه إلى حدٍّ كبير هرمون الإستروجين، مما يقلّل من احتماليّة السمنة، خاصّة بعد انقطاع الدورة الشهريّة أو في سنّ اليأس لدى السيدات الكبار في السن، كما يحتوي على نسبة من السكّر أقلّ من الحليب العاديّ. تجدرُ الإشارة إلى أنّه يلعب دوراً كبيراً في زيادة حجم الثدي؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مركّبات الإيسوفلافون والجينيستين المساعِدة على نموّ أنسجة الثدي.
الفوائد العامّة لحليب الصوياالمقالات المتعلقة بهل حليب الصويا يسمن الجسم